سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان»: «رابعة» شرارة الثورة الإسلامية وندرس مليونية الجمعة أمام «الاتحادية» الإسلاميون يطالبون «مرسى» بالضرب بيد من حديد.. و«الجيش» بالوقوف مع الشرعية
قال تنظيم الإخوان، أمس، إن مظاهرة رابعة العدوية، أمس الأول، التى نظمها مع عدد من حلفائه من تيار الإسلام السياسى لتأييد الرئيس محمد مرسى، هى الشرارة الأولى للثورة الإسلامية، فيما قالت القوى المنظمة للمظاهرة، إنها فى حالة استعداد دائم ولن تقبل الالتفاف على إرادة الشعب. وقال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى، ل«الوطن»: «مظاهرات رابعة العدوية بداية الشرارة الأولى للثورة الإسلامية، والقوى الإسلامية أرسلت رسالة لكل من تسول له نفسه بأن التيار الإسلامى ليس له وجود فى الشارع، ونقول احذروا من المساس بأمن البلاد واللعب بالنار». وطالب قوى المعارضة بأن ترضى بقواعد اللعبة الديمقراطية، وقال: «على محمد البرادعى وحمدين صباحى أن يعودا إلى رشديهما»، موضحاً أنهم سينظمون اليوم مؤتمراً حاشداً أمام مسجد النور بالعباسية، وكذاك مؤتمر يوم الثلاثاء لزعماء القبائل لدعم «مرسى»، مشيراً إلى أن القوى الإسلامية فى حالة استنفار دائم لاتخاذ القرارات المناسبة للحدث، وهناك مطالبات بتنظيم مليونية حاشدة أمام قصر الاتحادية الجمعة المقبل. وقال ناصر عثمان، القيادى بتنظيم الإخوان: «المليونية التى شهدها ميدان رابعة العدوية كانت بمثابة بروفة لثورة إسلامية شاملة لأنصار التيار الإسلامى، ومن الوارد تنظيم فعاليات أخرى خلال الأيام المقبلة، لدعم الرئيس مرسى والتأكيد على الشرعية». وأصدرت القوى المشاركة فى مظاهرة «لا للعنف» أمام رابعة العدوية، أمس الأول، بياناً أمس، أعلنت فيه أنها فى حالة استعداد دائم ويقظة من أجل حماية واستكمال مطالب الثورة ولن تقبل بحال من الأحوال الالتفاف على إرادة الشعب، وطالبت الرئيس بتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والضرب بيد من حديد على يد كل مقصر ومتخاذل فى أداء مهامه ومتسبب فى افتعال أزمات. وطالب البيان الحكومة بالعمل الجاد على حل المشاكل الملحة مع ضرورة التصدى بكل حسم لكل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات الشعب أو الانقلاب على الشرعية، كما دعا القضاةَ للوقوف إلى جانب جماهير الشعب لاستكمال أهداف الثورة والقصاص لدماء الشهداء وسرعة محاكمة الفاسدين، وطالب الإعلاميين بكشف الحقائق لا الشائعات، ودعا شباب الثورة إلى أن يهبوا لأداء دورهم، لأن وطنهم فى حاجة إليهم فى مؤسسات الدولة، ومجلس النواب المقبل والمحليات. ووجه البيان رسالة إلى رجال الشرطة، طالبهم فيها بالتصدى للبلطجة والعنف والحفاظ على مؤسسات الدولة العامة والخاصة، ودعا الجيش للوقوف بجانب الشرعية، وأضاف: «نحن من هنا نوجه رسالة واضحة لكل دول العالم فى شرقه وغربه أننا نرفض التدخل فى شئوننا الداخلية أو المساس باستقرار مصر وأمنها ونطالب الجميع باحترام إرادة الشعب المصرى الذى عبر عنها فى أكثر من موقف». وهاجم الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المعارضة، وقال: «لن نصدق ادعاءكم أنكم عروبيون أو قوميون أو يساريون أو تدافعون عن حقوق الإنسان»، وأضاف: «دعوناهم للحوار فرفضوا، وطلبونا لحوار فقبلنا وجعلوه سرياً، وطلبنا أن يقدموا رؤيتهم وطلباتهم، فلم يطرحوا أمراً له قيمة، ولم يقدموا أسماء تصلح لتولى مسئولية»، وتابع: «سقطت ورقة التوت وأصبحتم عرايا، لا مرحباً بكم». وقال طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: إن القوى التى شاركت فى مليونية «لا للعنف» ستكون موجودة فى 30 يونيو، وستمنع أى اعتداء على أى مؤسسة من مؤسسات الدولة. وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: «30 يونيو هو موعد سقوط الدولة العميقة بطبيعة الحال».