سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتباك فى موسم الدراما ومعدلات التصوير.. والسبب: 30 يونيو هيفاء وغادة عادل وغادة عبدالرازق ومى ومنى زكى ومنة شلبى ويسرا يسجلن أعلى معدلات تصوير على الإطلاق وتقترب من 20 ساعة يومياً
المظاهرات التى دعت إليها القوى الوطنية يوم 30 يونيو أربكت حسابات صناع مسلسلات رمضان، فاضطروا إلى تغيير جداول العمل وتكثيف ساعات التصوير، التى وصلت فى بعضها إلى 20 ساعة يومياً. من هذه المسلسلات «حكاية حياة» لغادة عبدالرازق والمخرج محمد سامى، حيث كانت أسرة المسلسل انتهت من تصوير ثلاثة أرباعه تقريباً، والجزء المتبقى كان مخططاً له أن يتم تصويره حتى الأسبوع الثانى من رمضان، ولكن نظراً للأحداث المتوقعة اضطر المخرج للتصوير لمدة 20 ساعة يومياً حتى ينتهى بالكامل قبل 30 يونيو. وقال سامى: «ساعدنا الانتهاء من تصوير معظم المشاهد الخارجية فى الإحساس بالاطمئنان، حيث نصور المشاهد المتبقية بديكورات داخلية، وباستمرار هذه المعدلات فى التصوير سيتم الانتهاء من المسلسل بالكامل قبل 30 يونيو، وسأبدأ بعدها فى المونتاج مباشرة». أما مى عزالدين فاضطرها تأخير تصوير مشاهدها إلى أن تكون مشاهدها فى المسلسل هى معظم المشاهد المتبقية، وقد وضع المخرج محمد النقلى جدولاً يصل إلى 20 ساعة يومياً لمشاهد مى وباقى أبطال المسلسل. وقالت مى: «الأمل كبير فى الانتهاء من المسلسل قبل نهاية هذا الشهر أو على الأقل المشاهد المتبقية تكون فى أقل الحدود، ومن حسن الحظ أن الحلقات الأولى تكاد تكون جاهزة». كما انتهت يسرا من أصعب مشاهد مسلسل «نكدب لو قلنا مبنحبش» وهى التى تم تصويرها خارجياً بلبنان فى عدة مناطق مثل «الروشة» و«بلاتيا» و«حريصة»، وقالت: «معظم حلقات المسلسل الأولى جاهزة للعرض، والمشاهد الداخلية يتم تصويرها بمعدلات عالية حتى يتم إنجاز أكبر قدر ممكن قبل اندلاع المظاهرات». وعادت هيفاء وهبى منذ أسبوع إلى الاستديو لتستكمل باقى مشاهدها من مسلسل «مولد وصاحبه غايب»، حيث وضعت المخرجة شيرين عادل جدولاً زمنياً صارماً للانتهاء من التصوير قبل يوم 30 يونيو، والمسلسل كان خارج السباق الرمضانى حتى وقت قريب، ولكن منتجه محمد فوزى تعاقد مؤخراً مع بعض القنوات فتم استكمال تصويره. أما مسلسل «آسيا» لمنى زكى فقد تم الانتهاء من 80% من أحداثه، وقد طلبت «منى» من المخرج محمد بكير تكثيف عدد ساعات تصوير مشاهدها حتى تتمكن من المشاركة فى المظاهرات، مثلما شاركت فى كل الأحداث السياسية الهامة من قبل، كما أنها ترغب فى الحصول على إجازة طوال شهر رمضان، وبالفعل بدأ «بكير» فى زيادة عدد ساعات التصوير. وعبرت رانيا يوسف عن انشغالها بتصوير أحداث مسلسليها «نيران صديقة» و«موجة حارة» قائلة: «وضعنا جدول عمل شديد الصرامة وأحاول الانتهاء بقدر المستطاع من المسلسلين، ورغبة صناع العملين الوحيدة هى الانتهاء قبل آخر الشهر، حتى لا نتعرض لأى مشكلات تضطرنا لوقف التصوير وبالتالى عدم العرض فى رمضان». ونفس المشكلة تواجهها درة التى تصور عملين أيضاً هما «موجة حارة» و«مزاج الخير».. تقول: «قد يكون من المستحيل الانتهاء بالكامل من التصوير قبل 30 يونيو لكننا نسعى بكل قوتنا لأن نصور معظم المشاهد التى يستطيع بها مخرجا العمل «تقفيل» معظم الحلقات فى الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، كما انتهينا من تصوير المشاهد الخارجية للعملين تقريباً وتتبقى المشاهد الداخلية فقط». وتصور غادة عادل المشاهد الخارجية الأخيرة من مسلسل «مكان فى القصر» فى الطريق الصحراوى وتعود فى بداية الأسبوع إلى ستوديو مصر لاستكمال المشاهد الداخلية، وتقول: «رغم الإرهاق الشديد الذى نعانيه وساعات التصوير الطويلة إلا أن الأمل فى الانتهاء من التصوير قبل الأحداث والخوف من حدوث أى مشكلات توقفنا عن العمل يجعلنا نتحمل تصوير ما يقترب من 18 ساعة يومياً». وأخيراً سافرت عبلة كامل وأسرة مسلسل «سلسال الدم» إلى الإسكندرية للانتهاء من المشاهد الخارجية بالكامل قبل هذا اليوم، حيث انتهى المخرج مصطفى الشال من تصوير حوالى 90% من المشاهد الداخلية، وبانتهاء تصوير المشاهد الخارجية بالإسكندرية قبل نهاية هذا الشهر يدخل فوراً إلى مرحلة المونتاج.