قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن اصطلاح التنمية المستدامة والذي تبنته الأممالمتحدة في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في أوائل التسعينيات تبعه تغير في المدخلات والمخرجات المتعلقة بمفهوم التنمية من تحقيق أقصى استغلال للطاقات والموارد المحيطة بالإنسان بالإضافة إلى بعدين مهمين يتعلق أولهما بالحفاظ على البيئة ومكوناتها وحمايتها من شتى ألوان التلوث وفقدان التوازن، ويتعلق الآخر بحق الأجيال القادمة ونصيبها من الثروات والموارد الطبيعية. وأشار وزير التعليم العالي، خلال مشاركته في افتتاح المؤتمر الدولي الذي ينظمه معهد التخطيط القومي تحت عنوان "نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة في مصر"، وذلك بحضور الدكتورة هالة حلمي السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عبدالحميد القصاص رئيس معهد التخطيط القومي، وعدد من خبراء التعليم وممثلى منظمات المجتمع المدني، إلى أن أهمية العنوان الذي يتبناه المؤتمر تأتي في الربط بين حقل التعليم والتدريب ووجود حالة مستدامة من التنمية يستفيد منها المجتمع. وشدد عبدالغفار، على أهمية التشخيص الدقيق للحالة الراهنة لمنظومة التعليم والتدريب والبحوث في مصر وإيجاد الخطط والبرامج والآليات التنفيذية اللازمة للوصول بها إلى ما نصبوا إليه من مستوى جيد في كافة مكوناتها.