سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الدعوة السلفية" بكفر الشيخ توزع منشورا يحرّم سفك الدماء.. ويؤكد: مليونية اليوم "تقسم المجتمع" المنشور: من الخطر على الدعوة وضع جميع الإسلاميين فى بوتقة واحدة ضد الشعب الساخط المنهوك اقتصاديا منذ عهد مبارك
وزعت الدعوة السلفية بكفر الشيخ، منشورا اليوم، على المساجد، يدعو المواطنين، لنبذ العنف، مع أحقية التظاهر السلمى. وقال البيان الذى وقعه الدكتور ياسر برهامى، أن الجميع فى مصر يعيش فى حالة من التوتر بانتظار ما سيسفر عنه يوم 30 يونيو، وما يحمله من مخاطر على كيان الدولة المصرية، وليس فقط على منصب الرئيس وشخصه. وأشار البيان إلى جملة من النقاط، أولها "الاستهانة بسفك الماء من قِبل أى طرف هو جهل منه بأدلة الشرع وغير محمودة، يذم صاحبها عند الله". وثانيها "إن الدماء هى وقود الثورات، وربما بدأ الأمر ببضعة آلاف يقتل منهم آحاد، فترعد له وتبرق ملايين، وعلى هذا يراهن أعداء الأمة، فانتبهوا لهذا المخطط الذى فشل عدة مرات". وراهن المنشور على خروج بضعة آلاف وهو غير متوقع، فلا يمكن معه أن يغير واقع على الأرض، "وأن نَفَخَ الإعلام المعلوم توجهه". واستنكر المنشور، وضع جميع الإسلاميين فى بوتقة واحدة، ضد الشعب الساخط المنهوك اقتصاديا، منذ عهد مبارك، يعرض العمل الإسلامى، والدعوة إلى الله لخطر عظيم، خصوصا مع إعلام يُسمى "إسلامي"، يجعل مخالفة جماعة أو شخص أو حتى الرئيس معاداة للدين أو حتى محاربة للمشروع الإسلامى. ونبه المنشور، إلى أنه "ما زالت هناك فرصة لحوار سياسى حقيقى، لو صدقت الرغبة، مع كافة الأطراف، ولنتذكر أن النبى محمد، أول ما قدم إلى المدينة عقد عهدا مع اليهود، يتضمن مسؤولية مشتركة للدفاع عن المدينة". ونبه المنشور على الأعلام أن يتخذ خطابا يدعو إلى التهدئة فى مواجهة "التهييج العلمانى، وترك البذاءة الرخيصة، التى هى سبب عظيم لكسب تعاطف الشعب المصرى". وأوضح البيان رؤية الحزب فى عدم المشاركة، فى مظاهرات اليوم، بميدان رابعة العدوية بالقاهرة، لأنها تؤدى "لتقسيم المجتمع إلى معسكرين، إسلامى يريد الشريعة، وآخر علماني لا يريدها".