أعلنت مانيلا اليوم أنها ستحتفظ بقواتها في هضبة الجولان حتى أغسطس على الأقل وربما فترة أطول إذا ما عززت الأممالمتحدة التدابير الأمنية. وقال وزير الخارجية الفيليبيني البرت دل روزاريو في مؤتمر صحفي عقده في مانيلا "نحن ملتزمون بالبقاء حتى الثالث من أغسطس على الأقل". كان وزير الخارجية الفلبيني أعلن في مايو أنه يفكر في سحب الجنود الفلبينيين الثلاثمائة العاملين في إطار قوة مراقبة فك الاشتباك في الجولان بعد خطف 25 منهم في حادثين منفصلين في الأشهر الأخيرة. وخطف أربعة مراقبين فلبينيين في منتصف مايو في منطقة الفصل هذه بين إسرائيل وسوريا بينما كانوا يقومون بدورية. وأفرج عنهم بعد أيام. وقبل شهرين، خطف 21 جنديا فيليبينيا ثم أفرج عنهم. ويبلغ عدد عناصر قوة مراقبة فك الاشتباك حوالي ألف من المدنيين والعسكريين. وبعد انسحاب القوات الكندية واليابانية والكرواتية، باتت كبرى الفرق من النمسا والفيليبين والهند. لكن النمساويين (378 جنديا) بدأوا ايضا بالانسحاب الاسبوع الماضي على أن يغادروا الجولان نهائيا في الأسابيع المقبلة.