قرر مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعة اليوم، تقديم بلاغ عاجل إلى المجلس الأعلى للقضاء ضد وزير الثقافة الحالي، وطلب ندب قاضٍ للتحقيق معه بتهمتي السب والقذف والتشهير، بعد توجيهه اتهامات مرسلة إلى عدد من الزملاء الصحفيين بتلقي بدلات سفر ومزايا مادية من هيئات الوزارة. طالب مجلس النقابة المجلس الأعلى للصحافة بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه المؤسسات الصحفية القومية، والإسراع بحل أزمة العاملين في مؤسسة "روز اليوسف" العريقة، والتي تسببت في تعطيل صدور مجلة "صباح الخير" لأول مرة منذ تأسيسها عام 1957، وكذلك عدم صدور العدد اليومي من جريدة "روز اليوسف" اليوم الأربعاء. وحذر مجلس النقابة من أن تكرار أزمات المؤسسات الصحفية القومية يكشف بوضوح عن عدم وجود خطة أو إستراتيجية محددة لدى المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى، المسؤولان عن إدارة تلك المؤسسات المملوكة للشعب، للارتقاء بأوضاعها أو في ما يخص الشكاوى التي تقدم بها عدد من الزملاء في مؤسسات: أخبار اليوم والأهرام ووكالة أنباء الشرق الأوسط، بشأن عدم تنفيذ إدارات مؤسساتهم لقرار الجمعية العمومية للنقابة بالمد للصحفيين حتى سن الخامسة والستين بدون تمييز، وفقًا لما يقضي به قانون تنظيم الصحافة، قرر مجلس النقابة استدعاء رؤساء مجالس إدارات تلك المؤسسات بشكل عاجل، لسماع أقوالهم في تلك الشكاوى، وبيان سبب عدم تنفيذ قرار الجمعية العمومية المهنية، والحفاظ على حقوق جميع العاملين فيها.