نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" لقاءا تشاوريا حول "النزوح الناتج عن الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية"، وذلك بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، بالشراكة مع قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء بمصر، وذلك لتعريف أصحاب المصلحة الرئيسيين بالتوجهات العالمية الإقليمية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، وخاصة في مرحلة ما بعد 2015، وأثارها على المواطنين المتضررين، كما يهدف إلى تحديد الاحتياجات والفرص لخلق حالة من التكامل في تنفيذ السياسات المتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث والنازحين داخليا. واعتذر الدكتور ياسر علي، مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، عن الحضور، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، كما اعتذر الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الري، وحضر عنهم كل من اللواء أ.ح أسامة سنجر، رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والدكتور هشام عيسى، حضر عن وزير البيئة، والدكتور عصام خليفة عن وزير الري. وقال الدكتور جمال جاب الله، رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء البيئة والسكان العرب، إن التغيرات المناخية في العالم قد تؤدي إلى نزوح مليار شخص بحلول 2050 نتيحة الكوارث الطبيعية وهو رقم أعلى من النازحين نتيجة الحروب والتي تصل ل10 مليون نسمة. وأضاف أن خبراء البيئة يتوقعون تحديا وشيكا لم يتوصل أحد لسبل لمواجهته نتيجة التغيرات المناخية والتي تتمثل في ارتفاع نسب مياه البحر وارتفاع درجة الحرارة. وتقوم جامعة الدول العربية بالتعاون مع الأممالمتحدة للإعداد لاستراتيجية لمواجهة التغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث. قال اللواء أسامة سنجر، رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن هناك دراسة يتم إعدادها حاليا حول بحث مشاكل التغيرات المناخية على مصر، مشيرا إلى أن قضية التغيرات المناخية هي واحدة من اهم واعقد القضايا والتي تحظى باهتمام عالمي، ومراكز البحث العلمي المحلية والدولية تعطي أهمية لتداعيات هذه المشكلة. وقالت تينا رامستاد، الممثلة للمجلس النرويجي للاجئين، إن مشكلة النزوح أصبحت في زيادة بسبب زيادة عدد السكان، هذا يخص العام الحالي فقط، وعدد الكوارث 32.4 بسبب مواجهة النازحين للكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات ويكون هناك مشكلة لدعم بعض النازحين بسبب بعد المكان، لافتة إلى أن عدد القتلى والمصابين والتكلفة والمتأثرين وعدد من فقدوا منازلهم بسبب الكوارث وأنهم يعيشون في أماكن مؤقتة.