نظم مئات الموريتانيين مسيرات تأييد للثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، ودعا المتظاهرون، اليوم أمام الجامع الكبير بنواكشوط، السلطات الموريتانية إلى طرد سفيري إيران وسوريا وفك الارتباط مع ما سموه "المحور الشيعي" بعد التدخل العسكري السافر لحزب الله وإيران في سورية. وهتف قادة المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة ضد مجازر القصير وحلب، واتهموا النظام الموريتاني بالمشاركة في الأزمة السورية من خلال تمسكه بالعلاقات مع "بشار وداعميه الإيرانيين" على حد تعبيرهم. وقال الشيخ عمر الفتح القيادي بحزب "تواصل" المعارض إن الوضعية الآن تتطلب انتفاضة من كل الشعوب الإسلامية، وإن العلماء أفتوا بحرمة التعاون مع بشار إيران، وأكدوا أن الجهاد واجب. وقد انتهت التظاهرة بعد منع الشرطة للمشاركين فيها من المرور أمام مجمع السفارات بنواكشوط.