«التجمع» يتهم الجماعة بتدريب «ميليشياتها» على فض المظاهرات

قيادى بالحزب: يعقدون معسكرات مكثفة الآن تتضمن تدريبات رياضية.. و«عبدالعال»: الشعب سيسحقهم إذا استخدموا العنف

اتهم حزب التجمع، تنظيم الإخوان بتدريب أعضائه فى عدد من محافظات الصعيد، على فض المظاهرات وخطف المعارضين، مشيراً إلى أن القوى المدنية ترصد هذه التحركات.
وقال الحزب فى بيان أمس: إن سيد بدرى، أمين «التجمع» بمحافظة الأقصر، أبلغ الحزب بأن تنظيم الإخوان يدرب عناصره فى معسكرات بمحافظات الجنوب «الأقصر - أسوان - وقنا - البحر الأحمر» بمناطق سفاجا والقصير والغردقة، على فض المظاهرات والتعامل مع المعارضين، سواء بالخطف أو الاعتداءات المباشرة، مشيراً إلى أن القوى المدنية فى قطاع الصعيد ترصد تحركات الجماعة وتستعد لهم بجميع وسائل الدفاع عن النفس.
وأضاف، «إنه إذ يحذر الإخوان وجماعات التأسلم والإرهاب من اللجوء إلى ذات الأساليب التى كانوا يستخدمونها فى الماضى من أعمال قتل وإرهاب وترويع للمواطنين الذين فقدوا الثقة بهم جميعا، فإن الثورة قادمة لا محال، ويوم 30 يونيو لن ينساه الشعب المصرى عبر تاريخه، وأى محاولة لإرهاب المحتجين ستقابلها الجماهير بكل قوة وحسم».
وأوضح سيد بدرى، أمين الحزب فى الأقصر، فى تصريحات ل«الوطن»: أن هذه المعسكرات ليست جديدة، ولكن الجديد أنها تعُقد بشكل مكثف هذه المرة قبل 30 يونيو، مشيراً إلى أن معلوماتهم، التى استمدوها من مصادر تابعة لحزب التجمع ومن داخل الإخوان أنفسهم، تشير إلى أن هذه المعسكرات تتضمن محاضرات وتدريبات رياضية بهدف فض المظاهرات.
وقال سيد عبدالعال، رئيس الحزب، إن كل القوى المدنية تؤكد على سلمية تظاهرات 30 يونيو وضرورة ذلك، ولكن أمام شعور الإخوان وحلفائهم بالحصار حولهم كلما اقترب يوم 30، يزداد تلويحهم باستخدام العنف، وذلك كما يبدو فى تصريحات عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وآخرين، فضلا عما حدث من اعتداءات على أعضاء تمرد والمعارضة فى دمنهور والإسكندرية وأمام وزارة الثقافة.
واعتبر عبدالعال أن ما سبق دليل على أن الإخوان ينتقدون سيناريو العنف إعلاميا فقط، بينما يحضّرون ويحشدون له، باعتباره وسيلة لتخويف المصريين من التظاهر، إلا أنه استدرك قائلا: «عليهم أن يدركوا أن هذا لن يقابل من المواطنين المصريين بميليشيات أو مجموعات تتصدى لهم، ولكن سيقابل بأن الشعب كله سيتصدى لهم، وسيسحقهم إذا استخدموا معه العنف».