هدد فلاحو ومزارعو قرية موشا بمحافظة أسيوط، بالاعتصام أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجا على النقص الشديد في الأسمدة الزراعية والمقرر صرفها لزراعة أراضيهم فى الموسم الزراعى الصيفى والتى لم يتم صرفها كاملة، إضافة إلى نقص مياه الرى فى الترع والقنوات بحيث لاتكفى لرى الأرض وزراعة المحاصيل الصيفية، ما يهدد بموت أكثر من 4000 فدان داخل زمام القرية. وقال أحمد محمد أحمد مأمور أطيان زراعية بالقرية، إن أغلب مزارعي القرية لم يقوموا بصرف حصتهم من السماد كاملة، حيث لم تتعد جملة المنصرف من الأسمدة 20 % فقط من الحصص المقررة، ما اضطر أغلب الفلاحين إلى شراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة تجاوزت ال200 جنيه للكيس الواحد، إضافة إلى قلة مياه الرى فى الترع، والتى لا تكفى لزراعة محاصيلنا الصيفية، ما يهدد ببوار أراضى القرية. وقال حسين عبد العاطى نقيب الفلاحين بأسيوط إلى أن أغلب الأراضى الزراعية بأسيوط تعانى نقصا شديدا في الأسمدة، وبخاصة بعد تخفيض حصة المحافظة، مؤكدا على أن هناك حالة من التذمر والاستياء من الفلاحين بسبب العجز الشديد في كميات السماد. ومن جانب آخر أكد أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة ونقيب الزراعيين بأسيوط، إنه جار صرف كميات إضافية من السماد بالتنسيق مع بنك التنمية الزراعى بالمحافظة، وسد العجز بأغلب قرى المحافظة التى تعانى من عجز كميات السماد فى الموسم الصيفى.