دعا "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الشعب التركي إلى "الالتفاف" حول حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والحفاظ على الإنجازات "التاريخية" التي حققتها، وفقا لوكالة الأناضول. جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد أمس، وتم توقيعه من قِبل رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغى. وذكرت وكالة الأناضول أن الاتحاد طالب في البيان "الأقلية المعارضة" باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، و"بالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد"، و"عدم الانسياق وراء المؤامرات الخارجية، التي تحاك ضد تركيا؛ لمواقفها المشرفة من قضايا أمتها الإسلامية". وعبر البيان عن "تأييده بقوة" القوانين والإجراءات التي تقضي على الفساد الأخلاقي والاجتماعي بتركيا. وفي ذات السياق، وفي محاولة منهم لإثبات صحة موقفهم وأنهم ليسوا "سكارى"، على حد وصف رئيس الوزراء أردوغان، قال عضو التضامن مع أحداث تقسيم "إبراهيم كسكين"، إن اللجنة لا تسمح ببيع المشروبات الكحولية في ميدان تقسيم منذ 5 أيام، وأضاف: "إنه لا ينبغي تحويل المكان لساحة تجارة، لقد اتخذنا هذا القرار، وينبغي علينا أن نتحلى بالوعي". وأوضح كسكين في حديثه للأناضول، أنه معتصم في ميدان التقسيم منذ مدة طويلة، مشيراً أنه لا يتم السماح باستخدام الساحة لأعمال البيع، وأن جميع المأكولات والمشروبات تؤمن للمحتجين الموجودين في المكان مجاناً، مؤكداً أنه لا يسمح للبائعين الجوالين بدخول الميدان، وأنهم منعوا بيع البيرة (الجعة) في المكان.