سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حماس": اتهامنا باقتحام سجون مصر في ثورة يناير جزء من لعبة سياسية "فلسطين برس": "أبوزهري" يرفض اتهامات "وجدي" للحركة.. ويطالب بمحاكمة من تسبب في قتل المعتقلين الفلسطينيين
نفت حركة "حماس" تصريحات وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي حول "تعاونها مع جماعة الإخوان المسلمين في اقتحام السجون خلال ثورة يناير". وقال الناطق باسم الحركة سامي أبوزهري في تصريحاتٍ صحفية اليوم، لوكالة فلسطين برس، "إن تصريحات وزير الداخلية المصري الأسبق واتهامه لحماس باقتحام السجون المصرية لا أساس لها من الصحة وفارغة المضمون". وعد أبوزهري، تصريحات وزير الداخلية الأسبق واتهاماته الأخيرة لحماس بأنه "جزء من اللعبة السياسية التي تجري بمصر والزج بالحركة في تلك الخلافات". وأكد أن حماس "ليس لها أي علاقة بالأحداث التي جرت بمصر خلال أحداث الثورة من اقتحامات للسجون ومشاركة جماعة الإخوان المسلمين في الإفراج عن معتقلين فلسطينيين ومصريين كانوا بداخلها". وأوضح أن "عدد من الفلسطينيين الذين هربوا من السجون المصرية خلال فترة الثورة قام الجيش المصري باعتقالهم وأعاد النظر في ملفاتهم ثم قرر الإفراج عنهم وإدخالهم لقطاع غزة بعد التأكد من قرارات الإفراج التي صدرت بحقهم". ولفت إلى أن قيادات من عهد نظام حسني مبارك كانوا يرفضون الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، رغم صدور قرارات من المحاكم المصرية بالإفراج عنهم، مشيرًا إلى أن أحد المعتقلين الفلسطينيين قد توفى جراء التعذيب داخل السجون المصرية. وطالب أبوزهري، القضاء المصري بمحاكمة كل من تسبب بقتل أو سجن أي معتقل فلسطيني داخل السجون المصرية دون وجه حق، وتقديمه للقضاء تمهيداً لمحاكمته.