أكد نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون، أن تل أبيب تولي أهمية لنشاط أفراد الأممالمتحدة، مشددا في الوقت نفسه على أن الجيش وحده هو المسؤول عن أمن المواطنين الإسرائيليين، ويجب على إسرائيل عدم الاعتماد على جهات أخرى. وتأتي تصريحات دانون تعقيبا على قرار النمسا سحب مراقبيها من قوة حفظ السلام الدولية في هضبة الجولان السورية المحتلة. وأضاف دانون، في تصريح خاص لراديو "صوت إسرائيل" اليوم، أنه "ليس لإسرائيل موقفا بشأن النزاع الداخلي في سوريا، ولكنها تهدف لمراعاة مصالحها"، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنح المساعدات الإنسانية للجرحى السوريين بغض النظر عن انتمائهم، وتعمل على إعادتهم إلى سوريا بعد استكمال علاجهم في البلاد. وكانت الحكومة النمساوية أعلنت أمس سحب قواتها المشاركة في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من مرتفعات الجولان السورية المحتلة، حيث يبلغ قوام القوة النمساوية في الجولان 380 فردا. ويأتي القرار على خلفية الاشتباكات التي تشهدها المنطقة بين القوات النظامية السورية وقوات المعارضة، حيث سقطت إحدى القذائف على نقطة للأمم المتحدة في مدينة القنيطرة السورية، على بعد مئات الأمتار من الجدار الفاصل.