قال محمود بدر المتحدث الإعلامي باسم حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، إن الحملة رفضت الجلوس من وزير الداخلية للتنسيق حول فاعليات تظاهرات يوم 30 يونيو الجاري، مشيرا إلى أن الحملة جاءتها دعوة لاجتماع مع وزير الداخلية بطريقة غير مباشرة عن طريق الإعلامي عمرو الليثي. وأوضح بدر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، مع الإعلامي مجدي الجلاد، أن الحملة رفضت الجلوس مع وزير داخلية إخواني غير محايد، ويهتم بالأمن السياسي ولا يهتم بأمن الشوارع. وأشار بدر إلى أن مصر كلها شاهدت جرائم التعذيب من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية على الهواء مباشرة ولم يتحرك وزير الداخلية لمنعها، وتابع: "لا وجود لأي جدوى من الحوار، لأننا ليس لنا علاقة بخطة تأمين الوزارة للمظاهرات، ولن نجلس للحوار إلا عندما يتحدد موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة". وقال المتحدث باسم الحملة، إنهم بصدد التجهيز ل"أسبوع التمرد" بالتنسيق مع قوى سياسية عديدة، موضحا أن أعضاء الحملة سيجوبون 7 محافظات على مدار أسبوع يقومون فيه بجمع الاستمارات، وتنظيم مسيرات للدعوة والحشد ليوم 30 يوينو، إضافة إلى "قطار تمرد"، الذي يطوف محافظات الصعيد. وأكد أن الحملة لم تجر إحصاء فعلي لعدد الاستمارات التي جمعتها، بعد الإحصاء الأخير الذي أعلن بعده حصد أكثر من 7 مليون استمارة، وتابع: "قريبا ستصل تمرد إلى الهدف المنشود، لذلك الإخوان خايفين ومرعوبين، وعليهم أن يستمعوا إلى صوت الشارع المصري".