قرية الحاجة "سبيلة" تستقبلها ب"الزغاريد".. والمحافظ: نموذج مشرف للأم المصرية

انطلقت الزغاريد والهتافات "تحيا مصر وتحيا السيسي" من منزل الحاجة سبيله علي أحمد عجيزة، 78 سنة، في قرية ميت العامل مركز أجا بالدقهلية، وتوافد أهالي القرية لتهنئتها علي استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لها بقصر الاتحادية، بعد إعلان تبرعها بمبلغ 200 ألف جنيه وبعض مصوغاتها الذهبية، وبكت شقيقتاها فرحا بالاستقبال الكبير.
وأعلن الأهالي عن أنهم سيقومون بذبح عجل فرحا باستقبال الرئيس بها، وجلست الحاجة سبيله تتقبل التهاني من أهالي القرية وتوافد نواب الدائرة ومنهم التائب فروزي فتى، والنائب أحمد حسين خشب والمهندس محمد المنسي، وكيل وزارة الزراعة وابن قريتها.
واستقبل الأهالي زيارة الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، يرافقه العميد فايق الزكي، مأمور مركز مركز أجا، بمظاهرة حب، ورددوا الهتافات "الجيش والشرطة أيد واحدة و"بنحبك يا سيسي" و"تسلم الأيادي تسلم يا جيش بلادي".
وقال الدكتور أحمد الشعراوي، الأم المصرية أسطورة والحاجة سبيله نموذج لسيدات مصر الأوفياء وستات مصر هما اللي عارفين أننا في شدائد، وهما اللي يعدونا منها، ولم يزيدوا علي الدولة، وكانوا دائما في المقدمة، ومصر من جنوبها لشمالها سواء كانت أم أو زوجة هي العمود الفقري وتشيل كل المتاعب والأعباء
وعبرت الحاجة سبيله عن سعادتها بلقاء الرئيس، قائلة: "أحلى لحظات حياتها أنها رأت الرئيس السيسي وسردت أهالي قريتها تفاصيل 10 دقائق قضتهم في قصر الاتحادية حيث كان استقبالها الرئيس وعبرت عن مدى الحفاوة في استقباله لها".
وأكدت أنها في حديثها مع الرئيس أنها تدعو له ولمصر عقب كل صلاة ولازالت حريصة ما يقوم به من خلال التلفزيون وتبرعها هو أبسط ما يمكن أن تقوم لها وأنها تمكنت من إدخال هذا المبلغ مما يقدمه لها أبنائها الأربعة البارين بها وكما أن الحلي "أساور ذهبية وخاتم" وأبنائها شجعوها علي ذلك
وقالت أنا كنت هاموت من الفرحة، أنا لما كنت اشوفه ابقي عايزة أكسر التليفزيون وأدخلا له، أن الرئيس وجه لها الشكر والتقدير وحرص أن يودعها بحفاوة وعبر عن سعادته عندما أخبرته بحب أهالي القرية لها وأعلنت أنها يتجمع العام القادم مليون جنيه ستتبرع بها العام القادم.

مسجد الأسرة