قال مسؤولون إن الأردن وحلفاء بينهم الولاياتالمتحدة، سيجرون مناورات عسكرية في المملكة أواخر يونيو، في إطار جهود لرفع استعداده العسكري في وقت يشهد زيادة التوتر الإقليمي جراء الصراع الدائر في سوريا. وقال وزير الإعلام الأردني محمد المومني، إن المناورات التي تحمل اسم "الأسد الحريص" ستبدأ في الأسبوع الأخير من يونيو. وقال إن هذه المناورات السنوية سترفع من استعداد الجيش الأردني. وأضاف أن المملكة تحتاج هذا العام لأسلحة متطورة. والأردن شأنه شأن جيران سوريا الآخرين، يشعر بقلق متزايد من أن يمتد نطاق الحرب الأهلية الدائرة هناك عبر حدوده لتشعل صراعا إقليميا. وقال المومني إن الولاياتالمتحدة ستوفر بطاريات باتريوت وطائرات "اف-16" المتطورة المقاتلة للمناورات وهي أسلحة طلبها الأردن منذ أشهر من واشنطن لنشرها على طول الحدود السورية. وأضاف المومني أن هذه الأسلحة ستعزز القدرة الدفاعية للأردن. وقال دبلوماسيون غربيون إن هذه الأسلحة قد تبقى في الأردن بعد انتهاء المناورات التي تستمر أسبوعين. وقالت مصادر عسكرية إن 15 ألف جندي من جيوش ما لا يقل عن 18 دولة سيشاركون في المناورات. وكانت الولاياتالمتحدة اعلنت في أبريل الماضي أنها سترسل ما يزيد على 200 مخطط عسكري للأردن، ما يدعم الجهود التي بدأت العام الماضي لإعداد خطة للاستجابة للأوضاع الطارئة المتعلقة بالأسلحة الكيماوية السورية ومنع امتداد العنف عبر الحدود إلى الأردن.