سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صدام عنيف بين «الزمالك» «وفييرا» بسبب «البقاء الإجبارى» البرتغالى يلوح بالرحيل قبل انتهاء الدورى.. النادى يتمسك بمليون و500 ألف يورو لبيع إبراهيم ل«سيون».. وجلسة للتجديد للصقر وسمير الأسبوع المقبل
يدخل مجلس الزمالك، خلال الساعات المقبلة، فى صدام عنيف مع البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى للفريق، بعد رفض الإدارة رحيل المدير الفنى نهاية الشهر الجارى، والسعى إلى إجباره على الاستمرار حتى نهاية الموسم المحلى، الذى ينتهى بنهاية بطولة كأس مصر وهو ما انفردت به «الوطن» فى عدد أمس. وبات الصدام وشيكا بين الطرفين، مع قرب عودة المدرب الذى يصل إلى القاهرة الأربعاء المقبل، حيث سيفاجأ بتغير موقف الإدارة البيضاء لإجباره على الاستمرار وهو ما سيرفضه، وقد يرحل فى رد فعل سريع منه على موقف النادى فى ال 30 من الشهر الجارى دون الانتظار لحسم الدورى. فيما علمت «الوطن» أن الاتجاه السائد حاليا، لدى لجنة الكرة ومجلس الإدارة، هو إسناد القيادة الفنية للفريق لأسامة نبيه المدرب العام، فى حال تمسك فييرا بالرحيل، وكان اجتماع قد تم بين البرتغالى قبل سفره ومدحت بهجت عضو المجلس، وأعلن خلاله فييرا استمراره حتى 10 يوليو المقبل والرحيل بعدها إلى تركيا لتحليل مباريات كأس العالم للشباب وبدء إجراءات التعاقد مع فريقه الجديد. من ناحية أخرى، اشترطت لجنة الكرة بنادى الزمالك الحصول على 1.5 مليون يورو على الأقل نظير التخلى عن محمد إبراهيم، صانع ألعاب الفريق، إلى نادى سيون السويسرى، بعدما تقدم النادى بعرض لضم اللاعب مقابل 350 ألف يورو، وينوى النادى السويسرى زيادة المقابل فى ظل إعجابهم بإمكانيات اللاعب، من خلال المباريات المسجلة التى قدمها أحمد يحيى وكيل اللاعب مؤخرا. من جانبه أكد محمد إبراهيم أنه لا يفكر فى الرحيل حاليا، وكل تركيزه منصب حاليا مع المنتخب الوطنى، وسيبحث العرض بعد نهاية مهمته الوطنية، ولن يرحل إلا بالاتفاق مع مسئولى الزمالك الذى يحترم التعاقد معه. وأكد أيمن يونس عضو لجنة الكرة بالنادى أن هناك انتعاشة مالية ستساهم فى إنهاء أزمة التجديد للاعبين الخمسة الذين تنتهى عقودهم أواخر الموسم الحالى، مشيراً إلى أن رئيس النادى ترك جزءا من مقدمات عقود اللاعبين، فضلا عن دخول جزء من مستحقات الرعاية للنادى، كاشفا عن عقد جلسة الأسبوع المقبل مع الثنائى أحمد حسن وأحمد سمير للاتفاق على المقابل المادى لتجديد عقديهما. فى سياق مختلف، لوح عمرو عفيفى رئيس شركة «برومو آد» الراعية للزمالك، بمقاضاة النادى الأبيض للمطالبة بالشرط الجزائى الذى تنص عليه العقود بقيمة أربعة ملايين جنيه، وقال عفيفى: «الشركة التزمت بكافة الأمور تجاه النادى وسددت كافة المستحقات المالية منها 400 ألف جنيه مقدم تعاقد و200 ألف أخرى ضمانا ماليا، إلا أن مسئولى الزمالك رفضوا دخول الإعلانات مما كلفنى خسائر مالية ضخمة». وعلمت «الوطن» أن الزمالك يفكر فى فسخ عقد الرعاية مع الشركة ومطالبتها بسداد الشرط الجزائى، بسبب عدم التزامها بتوقيع العقود الثلاثية للإعلانات، مع الاتفاق «من الباطن» مع شركة أخرى، صاحبة حقوق الإعلان على «تى شيرت» الفريق، لعمل عقود خاصة خارج عقد الرعاية، وهو ما يرفضه عفيفى ويهدد بمقتضاه بالذهاب بالزمالك إلى القضاء إذا ما لجأ لهذه الحيلة.