قال الإعلامي عمرو أديب، إنه موجود حاليا في تركيا، ويقيم في أحد الفنادق بالقرب من ميدان "تقسيم" الذي يشهد مظاهرات حاشدة ضد رجب أردوغان رئيس الحكومة التركية، مشيرا إلى أن هناك قنبلة غاز مسيل للدموع سقطت بالخطأ في ساحة الفندق، وتسببت في حالة فوضى كبيرة. وأضاف أديب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامجه "القاهرة اليوم"، الذي قدمه اليوم المحامي خالد أبو بكر، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، أن هناك قتيلا وقع اليوم في المظاهرات، مؤكدا أن هذا الأمر أشعل الأمور تماما، وزاد عدد المتظاهرين في الميدان، مشيرا إلى أن الشرطة التركية تستخدم نوع غاز مختلفا عن النوع الذي تستخدمه الشرطة المصرية، وتابع "الغاز بتاعهم فيه رزاز فلفل غير الغاز بتاعنا تماما". وأشار أديب إلى أن المظاهرات والأحداث لم تؤثر على السياحة التركية، مضيفا أن مطار إسطنبول كان مزدحما على أخره، والفنادق ممتلئة العدد. وأكد أديب، أن تصريحات المسؤولين الأتراك تشبه تصريحات المسؤولين المصريين بشأن المتظاهرين، مشيرا إلى أن أردوغان وصف اللمتظاهرين ب"المتطرفين". كما أشار الإعلامي إلى أنه زار المواطن المصري علاء الحسيني الذي أصيب خلال المظاهرات، مضيفا أن حالته استقرت، وسيخرج من المستشفى في القريب العاجل، مضيفا أن "الحسيني" عبر عن شكره لما قامت به السفارة المصرية في تركيا، ووقفت بجانبه، وحذرت إدارة المستشفى من أي إهمال له لكونه مواطنا مصريا.