كشف عادل أبو عيطة، أمين حزب الكرامة بالسويس والقيادي بالتيار الشعبي بالمحافظة، أنه تقدم ببلاغ لمديرية أمن السويس يتهم من خلاله أمين شرطة تابع لجهاز الأمن الوطني بالسويس، بتهديده وتحريض أهالي القطاع الريفي ضده بالمنطقة التي يعيش فيها، وذلك باستخدام المساجد، حيث يستغل أمين الشرطة علاقاته بمشايخ بعض المساجد لإثارة أهل القرية ضده. وأكد أبو عيطة أن سبب ذلك يرجع لمواقفه السياسية المعارضة للنظام ومحاولة أمين الشرطة إجباره تغيير نتيجة إحدى المواد التي رسب فيها نجله في الصف الأول الإعدادي، على اعتبار أنه يعمل وكيلا بالمدرسة المتواجد بها نجله. وتابع أبو عيطة أنه فوجئ بقيام أمين شرطة بجهاز الوطني يدعي "ع.أ" من سكان قرية عامر بالسويس باستغلال علاقته ببعض المشايخ بمساجد القرية للتحريض ضده من أجل الاعتداء عليه. واتهم أمين الشرطة بالمرور على المنازل في القرية التي يقطن بها واختلاق وقائع كاذبة بأنه تعمد أن يرسب طلاب القرية الذين يدرسون بالمدرسة الإعدادية التي يعمل بها. وأشار إلى أنه يتعرض لمضايقات من أمين الشرطة من قبل الثورة وحتى الآن، كان من بينها حسب كلامه، قيامه بتحريض عدد من الملتحين بقرية عامر ضده، والآن يريد تحريض أهل القرية بغرض التعدي عليه، وأنه من أجل ذلك طالب في البلاغ الذي تقدم به لمدير أمن السويس التحقيق مع أمين الشرطة في تلك الوقائع لوقف ممارساته التحريضية ضده.