سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل لفض احتجاجات ضد الحكومة مدرس علوم سياسية في جامعة البسفور: ليس لدينا حكومة لكن لدينا أردوغان فقط.. وهذه بداية "صيف الغضب" في تركيا
أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، اليوم، على محتجين احتلوا متنزها في وسط إسطنبول، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم سائحة مصرية أصيبت بنزيف في المخ، وذلك في أحدث أعمال التضييق الأمني على المظاهرات المعارضة للحكومة. بدأ الاحتجاج في حديقة جيزي بارك، مساء الاثنين، بعد أن قطعت شركة مقاولات أشجارا، لكنه اتسع إلى مظاهرة كبيرة ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مؤخرا مع عشرات الآلاف من المحتجين في يوم العمال في أول مايو في اسطنبول. كما حدثت احتجاجات أيضا على موقف الحكومة من الصراع في سوريا المجاورة، وعلى تشديد القيود على بيع الخمور وعلى تحذيرات من مشاهد تبادل العواطف في العلن. وقامت الشرطة بمداهمة للمحتجين الذين أقاموا مخيما احتجاجيا لأيام في جيزي بارك، للتعبير عن غضبهم تجاه خطط بناء مركز للتجارة وتصاعدت سحب الغاز المسيل للدموع حول المنطقة في ميدان تقسيم الذي يشهد العديد من الاحتجاجات السياسية. و قال كوراي جاليسكان مدرس العلوم السياسية بجامعة البوسفور، الذي شارك في الاحتجاج، "ليس لدينا حكومة. لدينا طيب أردوغان، حتى انصار حزب العدالة والتنمية يقولون إنهم فقدوا عقولهم، لم يستمعوا لنا. هذه بداية صيف الغضب". وقالت غرفة أطباء إسطنبول، وهي رابطة للأطباء، إن 100 شخص على الأقل أصيبوا بإصابات طفيفة، اليوم، وإن بعضهم أصيب عندما انهار جدار كانوا يتسلقونه في محاولة للفرار من الغاز المسيل للدموع.