ضربت أزمة مياه الرى والشرب عدداً من المحافظات، ما أدى إلى غضب الفلاحين نتيجة تلف المحاصيل الصيفية، ولجأ بعضهم إلى قطع الطرق، بينما هدد مواطنون فى محافظتى المنياوالدقهلية بحرق وإغلاق شركة ومحطة المياه بسبب العطش. وقطع مئات من مزارعى قرية الخريجين فى مدينة أبوسمبل بأسوان الطريق أمس، واحتجزوا 510 سائحين كانوا فى طريق العودة بعد زيارة معبد أبوسمبل احتجاجاً على عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم. وفى كفر الشيخ، قطع أهالى قرية «كفر تيدا» فى مركز سيدى سالم طريق «كفر الشيخ - سيدى سالم» أمس، احتجاجاً على عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم، ما أتلف محصول الأرز، وأدى إلى بوار الأرض. وفى القليوبية، اضطر عدد من المزارعين إلى اللجوء للمياه الجوفية، لرى أراضيهم بسبب نقص المياه فى الترع. وفى القناطر، أكد أهالى قرية الحوالة تعرض 500 فدان من محصول الذرة للتلف بسبب عدم وصول مياه الرى، وفى أسيوط، اشتكى الفلاحون من تلف المحاصيل بسبب نقص مياه الرى فى الترع والمصارف، وفى المنيا، يعانى المزارعون فى قرى الغروب من نقص مياه الرى. وقال سليم بكساوى، مزارع من قرية زهرة، أرسلنا مئات الشكاوى إلى وزارة الرى لإعادة النظر فى حصة المياه المخصصة للمنيا، خاصة أن 500 فدان فى حوض النحاح وكستور مهددة بالبوار. وفى بورسعيد، اشتكى المزارعون فى حى الجنوب من نقص مياه الرى ما تسبب فى تلف زراعات الأرز، والقطن، والذرة، وقالوا إن المياه ظلت مقطوعة لمدة 20 يوماً كاملة. وعلى صعيد أزمة مياه الشرب، هدد أهالى مركز أبوقرقاص فى المنيا بإشعال النيران فى مقر شركة المياه حال استمر نقص المياه، وانقطاعها لفترات طويلة، فيما هدد أهالى 3 قرى فى الدقهلية بإغلاق محطة مياه ميت فارس بشكل نهائى بسبب انقطاع المياه عن قراهم للأسبوع الثانى على التوالى.
