سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوطنية للتغيير": مرسي أخرج الإرهابيين من السجون و"العسكري" استدعاهم من أفغانستان بهاء الدين: قوى الإسلام السياسي سطت على الثورة.. و"مرسي" يمنع القوات المسلحة من تصفية البؤر الإجرامية
اتهم أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير، قوى الإسلام السياسي بأنها سَطَتْ على الثورة المصرية، مشيرا إلى أن من تصدروا المشهد الآن لم يقوموا بدور حقيقي في الثورة، بل كان عدد منهم على علاقة وثيقة بالنظام السابق وكفَّروا من يحاولون "الخروج على الحاكم". وأشار شعبان، في كلمته في اليوم الثاني لمؤتمر تجديد الاندماج الوطني، الذي نظمه التيار الشعبي بمركز إعداد القادة بالعجوزة، إلى أنه تم في الفترة الماضية فتح الباب لقوى معادية لهوية الدولة المصرية، وتم إخراج آلاف المعتقلين المتهمين بترويع وقتل المواطنين من السجون، والسماح بإنشاء أحزاب دينية، واستُدعي من أفغانستان ثلاثة آلاف مقاتل تمرَّسوا على حروب العصابات، ومن استدعاهم كان المجلس العسكري، ووصلنا إلى اللحظة التي أصبحت فيها سيناء تحت رحمة هذه الجماعات التي عاثت فيها فسادا، بحسب قوله. وقال إنه في ظل وجود هذه الجماعات "التي تم إطلاقها علينا بشكل ممنهج ومنظم بهدف ترويع المجتمع ووضعه في وضعينة الرهينة المختطفة"، يصبح الاندماج الوطني أمرا صعبا، والشرط الوحيد لتحقيقه هو تحقيق الديمقراطية الحقيقية، وحتى يحدث هذا لابد من أن يتغير النظام الحالي جذريا، وهذا لا يأتي عن طريق البرلمان ولا بمناشدة الرئيس محمد مرسي. واتهم شعبان من وصفه ب"الجالس في قصر الاتحادية"، في إشارة إلى مرسي، بأنه من فتح السجون للجماعات الإرهابية، ومن يمنع القوات المسلحة من أن تصفي هذه البؤر الإجرامية، متوقعا امتداد العمليات الإرهابية التي تحدث في سيناء إلى القاهرة والمدن الأخرى. وأضاف: "لا تنتظروا الحل من الجيش ولا من الأحزاب، وإذا لم ينزل الشعب إلى الشارع يوم 30 يونيو المقبل كما حدث في 25 يناير فلن يكون هناك اندماج وطني، ولن يتم إنقاذ مصر من الكوارث التي تحيط بها، وآخرها كارثة سد النهضة الإثيوبي".