وجهت النيابة الجورجية أمس، اتهامات جديدة إلى رئيس الوزراء السابق فانو ميرابيشفيلي، أحد القريبين من الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي، معتبرة أنه استغل السلطة لدى تفريق تظاهرة للمعارضة العام 2011. وأوقف ميرابيشفيلي الأسبوع الماضي، بتهمة الفساد، واتهم أيضا بأنه أمر الشرطة باللجوء إلى "القوة المفرطة ومن دون مبرر" بهدف تفريق تظاهرة ضد الرئيس ساكاشفيلي العام 2011، وفق ما أعلنت النيابة في بيان. وكان ميرابيشفيلي يومها وزيرا للداخلية، ويواجه عقوبة السجن حتى ثمانية أعوام في هذه القضية. وقتل خلال التحرك شرطي وثلاثة متظاهرين. وقالت النيابة إن "إيفان (فانو) ميرابيشفيلي أمر بمهاجمة وترهيب ومعاقبة الأشخاص الذين لديهم آراء مختلفة وممارسة ضغط نفسي عليهم". وتوقيف رئيس الوزراء السابق ووزير الصحة والعمل السابق زهراب تشيابيراشفيلي يندرج في سلسلة توقيفات لمسؤولين في الحكومة السابقة منذ فوز المعارضة الجورجية بزعامة بيدزينا إيفانيشفيلي في الانتخابات التشريعية في ديسمبر الماضي، وتولي الأخير رئاسة الوزراء. وأثارت هذه القضايا استياء الولاياتالمتحدة والحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي التي حذرت من "انتقام سياسي" و"قضاء انتقائي".