أمل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، في نيامي ب"تحرك مشترك" مع ليبيا والدول المجاورة لها ضد "المجموعات الإرهابية"، وذلك بعد هجمات النيجر التي نسبت إلى جهاديين أتوا من جنوب ليبيا. وقال فابيوس إثر لقائه الرئيس النيجري محمد يوسف "يبدو أن ثمة حاجة إلى جهد محدد، وهو أمر مأمول به من ليبيا". ولفت إلى أنه ناقش مع يوسف "مبادرات يمكن أن تتخذها الدول المحاذية" لليبيا لأن الأخيرة "قد تكون تؤوي عددا من المجموعات الإرهابية". وأضاف فابيوس قبل انتقاله إلى مالي "أنها أيضا إرادة رئيس الوزراء الليبي. سنرى كيف يمكننا تشجيع تحرك مشترك مع الليبيين".