قالت مصادر دبلوماسية عربية ل"الوطن"، إن اجتماعات جامعة الدول العربية اليوم وعلى مدار يومين حول قضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار النووي لم تتخذ قرارا إحياء بإحياء التحضيرات للمؤتمر الدولي الخاص بإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية، بعد إخفاق المجتمع الدولي في عقده نتيجة ضغوط اسرائيلية. وأوضحت المصادر، أن التحضيرات الراهنة تتعلق بالاجتماعات التي ستنعقد خلال العام الجاري في فيينا تمهيدا لانعقاد مؤتمر أطراف المعاهدة عام 2020، ما يعني تجميد جهود احياء مؤتمر الأممالمتحدة لإخلاء المنطقة حتى هذا الموعد. واختتمت اليوم أعمال الاجتماع ال40 للجنة كبار المسئولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل برئاسة ممثل الجمهورية التونسية أسعد عجيلى، حيث استعرضت اللجنة نتائج الاجتماع مع لجنة الحكماء المعنيين بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار، ورفعت اللجنة تقريرا بنتائج أعمالها إلى الدورة القادمة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة يوم 7 مارس المقبل. وناقش الاجتماع عددا من الملفات الخاصة بقضايا نزع التسلح وفي مقدمتها التحضير للدورة العادية ال61 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده في فيينا في سبتمبر القادم. بالإضافة إلى التحضير للمشاركة العربية في "اللجنة التحضيرية الأولى لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2020" والمقرر عقدها في فيينا في مايو المقبل.