«تمرد» تتهم الإخوان بتشكيل كيانات وهمية لجمع التوقيعات.. و«الحرية والعدالة»: هلس

اتهمت حملة «تمرد» جهات سياسية أبرزها تنظيم الإخوان، بتشكيل كيانات وهمية لجمع توقيعات المواطنين أكثر من مرة على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، لإسقاط الحملة، ومنعها من الوصول ل15 مليون توقيع لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال حسن شاهين عضو الحملة المركزية، إنهم رصدوا كيانات سياسية وهمية ينتمى بعضها للإخوان تجمع توقيعات المواطنين أكثر من مرة، وقال محمود بدر مؤسس «تمرد»: «مرسى وتنظيم الإخوان يمارسون الكذب السياسى، كيف يتحدث الرئيس عن الحملة ويصفها بالوطنية بينما يعتقل شبابها»، مشيراً إلى أن انتخاب مرسى كان وفقاً لعقد أبرمه مع الناخبين، بتحقيق أهداف الثورة، وأنه خالف العقد ولم يحقق أياً من الأهداف، وعاد القمع والظلم، وأضاف: «آن الأوان أن يتخلى مرسى عن السلطة».
من جانبه، وصف هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ما يقوله مسئولو «تمرد» ب«هلس سياسى»، وقال إنه من غير المنطقى أن يجمع الحزب صاحب الشرعية والموجود بالسلطة توقيعات علشان لعبة خايبة، وأضاف: «تمرد مجرد زوبعة فى فنجان مثل توقيعات الجيش وستنتهى»، وطالب أعضاء «تمرد» بقبول الديمقراطية والاحتكام إلى الصندوق.
فى سياق متصل، قال عبدالغنى هندى، منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، إن الحركة بصدد عقد اجتماع لبحث كيفية المشاركة فى الحملة، مشدداً على أنه لا يصح مواجهة تمرد بفتاوى التحريم، فيما أكد الشيخ محمد البسطويسى نقيب الدعاة المستقلة، أن النقابة تشارك بالحملة، بينما تركت حركة «أئمة بلا قيود» لأعضائها حرية المشاركة من عدمها.
وقال الطالب محمد ثروت، عضو شباب 6 أبريل فى جامعة الأزهر، إن الحملة وصلت إلى كليات الهندسة، والزراعة، والعلوم، وأشار إلى أنها غير منتظمة نظراً لدخول الامتحانات، وخوفاً من حدوث مصادمات مع الطلاب المنتمين للتيار الدينى.