تنتظر دائرة مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية إجراء انتخابات تكميلية على أحد المقعدين المخصّصين لها بالبرلمان، بعد ضم التعديل الوزارى الجديد الدكتور على مصيلحى، عضو مجلس النواب عن دائرة أبوكبير، ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، الذى أُسندت إليه حقيبة وزارة الاستثمار، ووفقاً للقانون سيتقدم «مصيلحى» باستقالته من «النواب»، بعد موافقته على تولى مهام الوزارة، ليتم فتح باب الترشح لانتخابات تكميلية فى دائرته بعد خلو مقعده. وسارع الكثير من أنصار المرشحين السابقين فى انتخابات البرلمان الماضية، ممن لم يحالفهم الحظ بالفوز بأحد المقعدين، لإعلان دعمهم ومطالبتهم بخوض الانتخابات التكميلية، كما دعا الكثير من الأهالى وجوهاً جديدة لخوض الانتخابات واعتمدوا على موقع التواصل الاجتماعى كأداة لدعم المرشحين المحتملين، حيث دشّنت صفحات لدعمهم بمجرد الإعلان عن إسناد الوزارة ل«مصيلحى»، وتواترت أنباء حول إعلان على ماهر أحمد الصناديلى، رئيس التفتيش المالى والإدارى بديوان عام محافظة الشرقية، وأرجع ذلك لمطالبة الأهالى له بالترشح رغم أنه يترشّح للمرة الأولى للانتخابات البرلمانية. وتدرّج «الصناديلى»، الذى يبلغ من العمر 53 عاماً، فى الكثير من المناصب التنفيذية، حيث عمل رئيساً ل7 وحدات محلية بمركز أبوكبير منها ثم تولى مهام إدارة شئون العاملين بمجلس مدينة أبوكبير لمدة 4 سنوات، وفى بداية عام 2015 تولى مهام منصب رئيس حى أول الزقازيق لمدة 9 أشهر، ثم تولى مهام رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وانتقل بعدها للعمل بديوان عام المحافظة بمدينة الزقازيق. ومن المرشحين السابقين الذين أعلنوا خوض الانتخابات التكميلية الدكتور محمد حبيب، طبيب بمستشفى أبوكبير المركزى، خاض الانتخابات 3 مرات سابقة ولم يحالفه الحظ ويقيم بإحدى قرى خط البحر بأبوكبير التى تضم كتلة تصويتية تزيد على 12 ألف صوت انتخابى، وخاض جولة الإعادة خلال انتخابات 2015 أمام مرشح حزب مستقبل وطن العقيد عبدالله لاشين. وأعلن نبيل عسكر، رئيس نقابة العاملين المستقلين بمستشفيات الدمرداش، ومدير مالى وإدارى بالمستشفى وعضو مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلى بكفر الأعصر، ترشحه لخوض الانتخابات التكميلية، وسبق له دخول الانتخابات البرلمانية عام 2011، بصفته أحد المرشحين الشباب، حيث كان يبلغ من العمر 32 عاماً آنذاك، وخسر الانتخابات لصالح مرشح جماعة الإخوان بفارق 800 صوت، كما خاض انتخابات 2015، وخرج من سباق الانتخابات بعد حصوله على 14 ألف صوت، ورغم أنه يقيم بقرية طوخ التى تبلغ فيها النسبة التصويتية 23 ألف صوت، فإن ترشح 3 آخرين من القرية ذاتها غيره خلال 2015، أدى إلى تفتيت الأصوات، حيث حصل على 5 آلاف صوت.