أعلنت عدة أسماء تعلن خوض للانتخابات التشريعية المقبلة فى مركز أبنوب، عدد منها يخوض تجربة الانتخابات للمرة الأولى، بينما يسعى آخرون لدخول المجلس مرة أخرى، أو أملاً فى تحقيق حلم عائلته بتوارث المقعد أو نيله أكثر من مرة، وهو ما دفع عائلات كثيرة لمساندة مرشحين من أبنائهم لخوض المعترك الانتخابى، رغبة في الحصول على مقعد البرلمان.." ولاد البلد" رصدت الأجواء فى التقرير التالى: تقسيم الدوائر أعلن البرلماني السابق المهندس عثمان محمد إبراهيم طه، ترشحه لانتخابات مجلس النواب، طه يعمل مديرًا لإدارة أبنوب الزراعية، وكان عضوًا سابقًا عن الحزب الوطنى، وفاز بمقعد البرلمان 3 دورات آخرها فى 2010. يقول طه إن ترشحه جاء نزولًا عند رغبة المواطنين، وأنه رفض الانضمام لأى كيان حزبى، أو سياسى، وينتظر صدور قانون تقسيم الدوائر، فإن أصبحت أبنوب دائرة مستقلة، سيترشح مستقلًا، ولن يخوض المعركة، إن جاء التقسيم بغير ذلك. أول تجربة يخوض المرشح صالحين سالمان محمد، 37 عامًا، صاحب شركة مقاولات، من قرية المعابدة، المعركة الانتخابية للمرة الأولى، ويطالب بتفعيل الدستور الجديد، ويعتقد أن ذلك لن يتم إلا من خلال أعضاء قادرين على العطاء. وجه جديد بينما يخوض الشاب هيثم البدرى، 29 عامًا، صحفي بجريدة اليوم السابع، من عائلة "الخطبة"، الانتخابات لأول مرة، فى محاولة منه لتحويل المقعد البرلمانى من واجهة اجتماعية، إلى مؤسسة خدمية، وأن يكون البرلمانى ملمًا بمشكلات دائرته، لإيصالها للجهات المعنية بالدولة، ومحاولة حلها - حسب قوله-. مرشحو الأحزاب قرر طارق على موسى، 43 عامًا، رجل أعمال، خوض الانتخابات على قائمة حزب الريادة - تحت التأسيس-، وموسى سبق له الترشح فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى دورات ماضية، لكن لم يحالفه الحظ للفوز.. ويقول إنه يترشح من أجل خدمة البسطاء، ويرفع شعار "مرشح البسطاء". بينما يترشح أمين حزب المصريين الأحرار بأبنوب أيمن عيد محمد طه، 36 عامًا، ابن المرحوم المهندس عيد طه، رئيس مجلس محلى مركزى أبنوب والفتح، وابن شقيق المهندس عثمان طه، البرلمانى السابق والمرشح الحالى. يعمل طه مأمورًا للجمارك بمطار أسيوط، ويقول: شاركت فى انتخابات عام 2011 على قائمة حزب الوسط، ولم أحسم ترشحى على قائمة فردى حزب المصريين الأحرار، أو نزولى كمستقل. ويرى المرشح أن شعبية عائلته هى السند القوى له فى الانتخابات، ويرفع شعار "الشباب الشرفاء قادمون". شباب طموح بينما ظهرت لافتات المرشح عبدالرشيد خلف، 36 عامًا، ابن قرية المعابدة، وصاحب شركة مقاولات، بشوارع قرى ومدينة أبنوب، لتعلن عن خوضه المعركة الانتخابى.. ويرى أن حمل هموم الشباب، والفقراء من أبناء دائرته، أهم ملامح برنامجه الانتخابى، ويتخذ من "شعب يريد الحياة" شعارًا لحملته الانتخابية. كما يخوض المعركة الانتخابية، ابن عائلة الخلايفة، عبد الكريم محمد زكريا، بعد ترشحه فى الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة، ولم يحالفه الحظ فى النجاح، ويتخذ من "مرشح الفقراء" شعارًا لحملته. بينما يترشح زهران عبد الظاهر خلف الله زيدان، وشهرته زهران زيدان، ابن قرية عرب الشنابلة، لانتخابات مجلس النواب مستقلًا، حيث يعمل مفتشًا بديوان عام محافظة أسيوط، ويرى أن هدفه هو خدمة أبناء دائرته، وإنشاء وحدات صحية فى القرى المحرومة، وتطوير مستشفيات المعابدة وبنى محمديات، فضلًا عن إعادة رصف الطرق المتهالكة. قائمة الانتظار لم تتضح الرؤية بشأن ترشح الدكتور أحمد عبد المولى، 47 عامًا، أستاذ العقاقير والطب التكميلى والبديل بكلية الصيدلة بجامعة أسيوط، والذى سبق له الترشح كمستقل ولم ينجح. بينما لم يعلن المهندس ياسر عمر، عضو سابق عن الحزب الوطنى، ترشحه بشكل رسمى، ويؤجل القرار حتى ظهور قانون تقسيم الدوائر الانتخابى. عن مركز أبنوب يبلغ إجمالى عدد سكان مركز أبنوب 381.910 ألف نسمة عام 2013 ، بينما يبلغ إجمالى عدد الأصوات المقيدة باللجنة العامة للانتخابات 192 ألف و955 صوتًا.