أعلن 17 حزباً وحركة قبطية وثورية، هى: «اتحاد شباب ماسبيرو، وتمرد، وحركة حاكموهم والمصرى الحر، وشباب من أجل العدالة والحرية، وجبهة مواجهة ازدراء الأديان، وتكتل القوى الثورية الوطنية، وحركة 6 أبريل - الجبهة الثورية، وحركة بلدنا حقنا، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، ومستمرون لانتخابات رئاسية مبكرة، وأحزاب: المصريين الأحرار، والدستور، وحياة المصريين، والمستقبل، والتحالف الشعبى الاشتراكى»، عن تنظيم مسيرة فى الثالثة من ظهر اليوم، من دوران شبرا إلى ماسبيرو، بالتزامن مع ذكرى الأربعين لضحايا الخصوص والكاتدرائية، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية والنائب العام ومحاسبة كل المتورطين والمتسببين فى سقوط عشرات الشهداء فى عهد الرئيس محمد مرسى. وقالت الحركات المشاركة فى المسيرة، فى بيان لها أمس، إن فعالية اليوم ليست للتباكى على رحيل ضحايا الخصوص والكاتدرائية وليست معنية بقضية مجموعة من المسيحيين الذين قتلوا بسبب تطرف النظام الإخوانى، وإنما هى فعالية من ضمن فعاليات التصعيد ضد النظام الإخوانى المجرم المستبد، حسب وصف البيان، مشيرين إلى أنهم لن يهدأوا حتى يرحل هذا النظام الفاشل وتتحقق أهداف الثورة. وطالبت الحركات الثورية بإقالة وزير الداخلية والعمل على تطهير الوزارة لتؤدى دورها كحامية للمصريين بدلا من أن تلعق أحذية النظم المختلفة وتقمع الشعب المصرى، حسب وصفهم، وأيضا إقالة النائب العام المعين من قبل الرئيس الإخوانى، محمد مرسى العياط، الذى ساهم فى ضياع حق كثير من شهداء هذا الوطن، وذلك كما جاء فى نص البيان، الذى أشار إلى أن المطلب الثالث لمسيرة اليوم هو تقديم كافة المتورطين والمتسببين فى مقتل شهداء الثورة منذ 25 يناير 2011 وحتى أحداث الخصوص والكاتدرائية إلى محاكمات عادلة.