استنكر سياسيو دمياط عودة الجنود المصريين المختطفين في سيناء دون إلقاء القبض على المختطفين أو إعلان تفاصيل عملية استعادتهم والمقابل الذي اتفق عليه مقابل عودتهم. من جانبه، اعتبر حاتم البياع، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بدمياط، عودة الجنود المصريين دون إلقاء القبض على الخاطفين ما هو إلا مسرحية هزلية سخيفة. وطالب البياع بإجراء تحقيق حقيقي وشفاف حول ما قاله الرئيس مرسي وتخاذل الأجهزة الأمنية في تحرير الجنود، محملا الجميع مسؤولية ضياع هيبة الدولة، كما طالب البياع بمعرفة هوية الخاطفين. من ناحيته، قال أحمد عوض، أمين حزب الدستور، إن ما حدث من البداية كان بمثابة فيلم هندي لم يصدقه عقل فنحن لسنا سذج لهذه الدرجة. وتساءل عوض: "من يكون خاطفو الجنود، ولماذا لم يتم تتبع ما تم نشره من فيديو للجنود، ولماذا تم الإفراج عنهم ولماذا لم يتم القبض على خاطفيهم، كل تلك الأسئلة لابد من الإجابة عنها للمصريين".