سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«قنديل» و«زعزوع» و«المعداوى» فى الغردقة.. كثير من التصريحات قليل من الإنجازات الأعمال الإنشائية التى تفقّدها «قنديل» ومرافقوه فى مطار الغردقة بدأها أحمد شفيق عام 2009
«لو نعرف إن الجولة هتكون كده ما كناش جينا»، مقولة رددها عشرات الصحفيين ممن رافقوا الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، وهشام زعزوع، وزير السياحة، ووائل المعداوى، وزير الطيران المدنى، أثناء زيارتهم لمدينة الغردقة أمس الأول، لافتتاح أعمال التطوير فى مطار المدينة، معربين عن غضبهم من سوء التنظيم ومنع أغلبهم من متابعة الجولة، فضلا عن الإجراءات الأمنية المشددة التى أثارت تعليقات العديد من السياح. سوء التنظيم لم يطل الإعلاميين فحسب، بل وصل إلى حراسات «قنديل» التى رفضت اصطحاب توفيق عاصى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، ومجدى عبدالهادى، رئيس الشركة القابضة للمطارات، على يخت رئيس الوزراء أثناء رحلته البحرية، وهو ما أغضب «عاصى» الذى ترك الجولة وعاد إلى القاهرة فورا بحجة أن لديه أعمالا مهمة. وقال الإعلاميون: إن الجولة نفسها تم تغيير برنامجها أكثر من مرة دون إبداء الأسباب، وإن الأعمال الإنشائية التى تفقدها «قنديل» فى مطار الغردقة بدأها الفريق أحمد شفيق عام 2009، وتفقدها «إمبابى» نفسه من قبل فى أكتوبر الماضى. وبدا على وجه رئيس مجلس الوزراء خلال الجولة «التأثر الشديد» من كلام «زعزوع» عن دور ميدان التحرير فى استمرار تراجع الحركة السياحية عن معدلاتها و«إثارة القلق» فى مصر، على الرغم من كل جهود وزارة السياحة لإعادة العجلة إلى الدوران، وهو ما جعل «قنديل» يؤكد أن «كيلومترا واحدا فقط من أرض مصر يتسبب فى عدم الاستقرار»، على الرغم من أن الميدان هو رمز الثورة المصرية. ولم تخلُ لقاءات «قنديل» بمستثمرى السياحة فى البحر الأحمر من الطرافة؛ حيث طالبه اللواء على رضا، رئيس جمعية مستثمرى المحافظة، بعدم قطع الكهرباء عن فنادق الغردقة ونقل مولدات الكهرباء الموجودة بمحافظة الشرقية إلى البحر الأحمر، بدعوى أن «أهالى الشرقية معتادون على اللمبة الجاز»، ولم تلق هذه الدعابة أى رد فعل من «قنديل» الذى آثر الصمت.