سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| الألتراس يقتحم مؤتمر «العامرى».. والحرس للوزير: «إخلى يا افندم» تحطيم قاعة الفروسية.. وكيل الوزارة لبرامج التنمية الرياضية فى العناية المركزة.. وإصابات بالكراسى والشماريخ
اقتحم المئات من أعضاء ألتراس «وايت نايتس» التابع لنادى الزمالك، المؤتمر الصحفى الذى عقده العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة، وقاموا بتحطيم قاعة المؤتمرات الخاصة باتحاد الفروسية باستاد القاهرة، وحاولوا الاعتداء على الوزير الذى نجح فى الفرار بواسطة الحرس الشخصى، قبل أن يفر المقتحمون عقب اعتدائهم على الصحفيين والإعلاميين وقيادات وموظفى الوزارة الموجودين بالمؤتمر. بدأت الواقعة بعدما افتتح العامرى فاروق المؤتمر الصحفى فى تمام الساعة العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة، وتحدث الوزير عن البرامج الخاصة بالخطة الاستراتيجية لوزارة الرياضة حتى عام 2020 وتناول هذه البرامج بالشرح، حتى جاءت الساعة الحادية عشرة وخمس دقائق، لتحدث حالة من الهرج والمرج بين الصحفيين، وقام الحضور بفتح باب قاعة الفروسية التى استضافت المؤتمر وسط أوامر من العامرى بضرورة إغلاق الباب والجلوس لاستكمال المؤتمر. وقبل أن يكمل وزير الرياضة أوامره اقتحم القاعة فجأة مجموعة من الجماهير وسط هتافات عدائية وسب وقذف للعامرى وسط حالة من الصراخ من الإعلاميات والكر والفر للمصورين والصحفيين وقيادات وموظفى وزارة الرياضة، وعلى الفور تدخل الأمن المكلف بحراسة الوزير واقترب منه محذراً من دخول الألتراس ورد العامرى عليهم بقوله: «يعنى نعمل إيه؟»، فجاء رد الحرس سريعا: «نخلع يا افندم»، ليذهب الحرس بعدها به إلى خارج القاعة لإنقاذ حياته من الموت، وتمكن طاقم الحراسة من تهريب الوزير قبل أن يتم الاعتداء على المنصة، فى حين تم تحطيم جهاز الكمبيوتر الخاص بالوزير. وقامت الجماهير بإشعال القاعة بالشماريخ وتم تحطيم الزجاج وإلقاء الكراسى على الحضور لتشتعل القاعة بالنيران لينصرف الحضور ويتم إلغاء مؤتمر وزارة الرياضة رسمياً. وسط دقائق الرعب والقلق، استعد الجميع للموت وقام الصحفيون والحضور بنطق الشهادتين فور اقتحام الجماهير القاعة، حيث تعرض إبراهيم خليل، وكيل الوزارة لبرامج التنمية الرياضية، إلى حالة إغماء شديدة وسقط على الأرض وتم نقله على الفور إلى مستشفى جامعة عين شمس ليرقد فى العناية المركزة ويصارع الموت. كما أصيب أحد موظفى الوزارة بجروح عميقة بذراعه بسبب قيام أحد الجماهير بإلقاء شمروخ عليه وضربه بالكرسى. وعقب وقوع هذه الأحداث والتأكد من انصراف وزير الرياضة وإلغاء المؤتمر الصحفى، غادرت الجماهير استاد القاهرة وسط التصدى لتصويرهم وقاموا بالتعدى بالضرب على المصورين وقاموا بتكسير الكاميرات وسط شتائم سب وقذف. ولم تتوقف الأحداث رغم انصراف الجماهير، حيث وقعت خناقات ومشادات كلامية بين العاملين بقاعة الفروسية والمصورين لمنعهم من التقاط أعمال التكسير والتدمير قائلين: «مش هتصوروا، دا أكل عيشنا وبلاش تقطعوه».