سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلفيون يفرضون ضريبة إجبارية على المستثمرين فى «مناجم الملح» بمطروح شيخ قبيلة: أخشى فتنة بسبب الفتوى.. ومؤسس شركة: دفعنا تبرعات 16 ألف جنيه عرفياً ولا نعرف أين تُصرف
يحقق مكتب رئيس الوزراء د. هشام قنديل فى إصدار السلفيين بمحافظة مطروح فتوى تجيز جمع تبرعات من مناجم ملح سيوة، على اعتبار أن ما يُستخرج منها هو من «ركاز الأرض»، على أن يوزع خُمسها على المحتاجين، مناصفة مع المستثمرين، الذين سيتحملون حصة المحافظة المتفق عليها مع المتعاقدين، والنصف الآخر للجنة الإشراف، والباقى يُصرف على المشروعات. وتسببت فتوى «الدعوة السلفية» فى توقف أعمال مناجم الملح بواحة سيوة، فيما انتقد الشيخ عمر راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى، تدخل جمعية قباء السلفية والقائمين عليها فى عملية إدارة مناجم الملح، وقال إن ذلك أحدث فتنة بين الناس لأنهم قالوا: المال مال الله، والبشر مستخلفون فيه، وإن المخلوق، سواء كان فرداً أو جماعة أو قبيلة أو دولة، لا يملك الأرض، مشيرا إلى أنه يخشى تداعيات تلك الفتنة؛ حيث إن خلافاً على أحقية الناس فى مناجم الملح أدى إلى سقوط 6 مصابين من قبل. وأكد أحمد محمود، أحد مؤسسى الشركة المساهمة لتنمية الاستثمار، أنهم بدأوا يسددون 16 جنيهاً عن كل طن ملح، من إجمالى 30 ألف فدان، وأن كل شركة ومستثمر دفع 16 ألف جنيه، بعد أن طلب منهم المشايخ بسيوة جمع مبالغ للتبرعات لحين تشكيل لجنة عرفية تكون مسئولة عن هذه الأموال. ورفض أن يكون هناك أى رسوم أو تبرعات سيجرى تحصيلها لغير الدولة؛ لأنها الوحيدة التى لها مطلق الحرية فى التصرف فى تلك المبالغ. وقال نائب «الشورى» أحد قيادات الدعوة السلفية بمطروح، فرج حسين: إننا طالبنا من خلال مجلس الوزراء ومحافظة مطروح أن تكون هناك تبرعات بشكل عينى من الشركات والمستثمرين لصالح المحافظة ونخشى أن تدخل هذه المبالغ الصناديق الخاصة ولا نستطيع صرفها إلا بطلبات روتينية.