صرح المدير العام لإدارة الاقتصاد الدولي في وزارة الخارجية الصينية تشانغ جون، اليوم، بأن بلاده لا ترغب في زعامة العالم إلا أنها قد تضطر للعب هذا الدور إذا تراجع الآخرون، وذلك بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول خطاب له إنه سيتبع سياسة "أمريكا أولا". وأوضح تشانغ، في تصريحات للصحفيين الأجانب لمناقشة مشاركة الرئيس الصيني شي جينبينغ في المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي في دافوس، أن الصين ليست لديها نية للسعي إلى زعامة العالم. وأضاف، أن الصين لا تسعى لتكون في المقدمة، لكن اللاعبين الرئيسين تراجعوا تاركين المجال مفتوحا أمام الصين، وإذا طلب منها أن تتزعم العالم فإنها ستتحمل مسؤولياتها، حسبما أفادت صحيفة الحياة اللندنية. وأكد أن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويمكن للآخرين أيضًا الاعتماد عليها في نموهم الاقتصادي. وأضاف، نأمل بأن تسهم الولاياتالمتحدة والدول الغربية الأخرى بشكل أكبر في التعافي الاقتصادي العالمي. وشدد خلال كلمته على ضرورة التعاون الدولي من أجل حل المشكلات، وأكد ضرورة مقاومة الانعزالية. فيما قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، خلال مؤتمر صحفي إنه على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تدرك أهمية سياسة "الصين الواحدة" وأن تقدر حساسية مسألة تايوان بالنسبة لحكومة بكين". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الولاياتالمتحدة لا يجب عليها بالضرورة الالتزام بموقفها بأن تايوان هي جزء من "الصين الواحدة".