قالت «السلفية الجهادية» فى الإسكندرية، إن قوات الأمن اعتقلت اثنين من أعضائها فجراً، وهما محمد عبدالحليم صالح، الشهير ب«محمد الجزايرى»، ومحمد مصطفى محمد بيومى. وأوضحت مصادر سلفية ل«الوطن»، أن قوات تابعة للأمن الوطنى، ألقت القبض على أحد أعضائها فى الإسكندرية، فجراً، بعد أن حطّمت باب شقته، وبعثرت محتوياتها، وأخذوا معهم جهاز «لاب توب» صغيراً، و2 «جهاز محمول»، وكانت بصحبتهم 6 مدرعات، وعدد كبير من الضباط وقوات الأمن المركزى. وأضافت المصادر: فى طريقهم اعتقلوا ابن ابنة عم زوجته، من منزله، واقتادوهما إلى مديرية أمن الإسكندرية، ومنها إلى القاهرة، لعرضهما اليوم، على نيابة «أمن الدولة». ونشر موقع السلفية الجهادية فى الإسكندرية، صوراً لمنازل المقبوض عليهم، بعد اقتحامها، فيما قالت المصادر إن قياداتها اجتمعت أمس، لبحث الإجراءات التى سيتخذونها كرد فعل على اعتقال أعضائها. وقال أبومصعب المصرى، القيادى السلفى الجهادى عبر «فيس بوك»: «ليعلم أمن الدولة أننا لن نسكت على الظلم لو تطلب الأمر مكافحتهم»، فيما قال بأن «نكافحهم»، بينما قال أبوبلال السيناوى، تعليقاً على الخبر: «لابد من جهادهم بالسلاح والقوة، يا خيل الله اركبى». من جهة أخرى، بدأت نيابة شرق الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد صلاح عبدالمجيد، التحقيقات مع أحمد عبدالرحمن، المتهم بمحاولة اغتيال مصطفى محمد مصطفى، القيادى الإخوانى، عضو مجلس الشعب المنحل، عن طريق طعنه بالسكين فى ظهره أمام مقر حزب الحرية والعدالة، فى سيدى بشر. وقال «مصطفى»، ل«الوطن» من داخل المستشفى الذى يُعالج فيه، إنه فوجئ بشخص يتهجم عليه بجوار الحزب، وطعنه بالسكين فى ظهره، لكنه تمكّن من الإمساك به، وسلّمه أهالى المنطقة للشرطة، مضيفاً: «أنتظر تحقيقات النيابة، ولا أتهم أحداً». ومن جانبه كشف العميد شريف عبدالحميد، رئيس مباحث الإسكندرية، عن أن المتهم مريض نفسياً ويخضع للعلاج.
