تعرض، صباح اليوم، طريق "السويس- العين السخنة" لتكدس مروري لم يشهده من قبل نتيجة للزحام الشديد على الطريق، لإقبال أعداد كبيرة من المواطنين من محافظات مختلفة علي شواطئ القرى السياحية بالعين السخنة بالسويس، وسط محاولات من شرطة المرور وقوات تأمين الطريق لتسيير الطريق، وانتشرت المشاجرات والتحرشات بالنساء؛ حيث نشبت مشاجرات متعددة بين المترددين على شاطئ النصر للأسمدة، بسبب التنافس على أسبقية الدخول للشاطئ، كما أكد عدد من شهود العيان تعرض العديد من السيدات والفتيات للمعاكسات والتحرش بهن. من جانبه، أكد محمد عبد الناصر الناشط السياسي بالسويس، أنه كان متواجدا مع عدد من أصدقائه بطريق السخنة، وشاهدوا نشوب عدة مشاجرات أمام شاطئ النصر للأسمدة، وصلت إلى استخدام البعض للأسلحة النارية والبيضاء لإرهاب المواطنين، من أجل المنافسة على أسبقية الدخول للشاطئ. وأكد أنهم حصلوا على أرقام اللوحات المعدنية للسيارات التي كان يستقلها الشباب الذين أرهبوا المواطنين، لتقديمها لمن يهمه الأمر، فمعظمها سيارات تحمل أرقام صادرة من إدارتي مرور القاهرة والجيزة، وأن هؤلأ ارتكبوا جرائم تحرش بالفتيات أمام بوابات الشواطئ وسط غياب أمني كامل ولم يظهر أحد من الأمن الذين يقومون بتأمين القرى السياحية. من جانبها، قررت مديرية أمن السويس إرسال تعزيزات أمنية من قسم شرطة عتاقة لتأمين طريق "العين السخنة" والقرى السياحية والشواطئ هناك، حتى يمر اليوم بسلام دون أي كوارث.