قام المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية، وبرفقته مدير الأمن اللواء محمد كمال، بزيارة عدد من الكنائس منها "الزقازيق، منيا القمح، مطرانية فاقوس، العاشر من رمضان" لتهنئة الأقباط بعيد القيامة المجيد. وأشاد المحافظ بزيارة المصريين للكنائس لتهنئة الأخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد، مشيرا إلى أن ذلك يعبر عن التلاحم بين نسيج الأمة المسلم والمسيحي قائلا: "لابد أن نقدس النفس البشرية ونحترمها مهما كانت عقيدتها فهي نفحة ربانية من روح الله لكل إنسان يجب أن نحترمها ونقدسها ونحافظ عليها". وشدد المحافظ على أن بناء الوطن ونهضة الأمة لن يكون إلا بالحب والتسامح والاتحاد والسلام وناشد الجميع نشر ثقافة الحب والتلاحم والتضامن والمودة والسلام حتى نعبر إلى مصر الجديدة مصر المحبة والسلام ولن يكون ذلك إلا بتوحد أبنائها والوقوف معا كتف بكتف لنعبر هذه المرحلة. وفي ذات السياق، قال الأنبا ثيموثاوث، بطريك مطرانية الزقازيق ومنيا القمح: "لابد أن نشعر بعدة أشياء؛ أولها المشاركة المصرية الدافئة التي من خلالها تتعانق الأخوة ونجدد التضامن من أجل أن يقدم كل منا رسالته فنلتقي ونتعايش فنفكر ونعمل، أما الثانية فإنه لا يمكن بحال من الأحوال بناء الوطن على أساس الطائفية فلسنا طوائف وإنما نحن جسد واحد لأمة مصرية نسيجها الإسلام والمسيحية". ورافق المحافظ ومدير الأمن عدد من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية، وبدأت الجولة بتقديم التهنئة لأبناء الطائفة الكاثوليكية برئاسة الأنبا ثيمو ثاوث، رئيس مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، وكذلك أبناء الطائفة الأرثوذكسية برئاسة القس صبحي سمعان، وأبناء الطائفة الإنجيلية برئاسة الأنبا ميلاد أنور.