أعربت الجمعية المصرية لحقوق الإنسان عن أسفها لما وصلت إليه حالة السجناء المصريين في السجون الإسرائيلية، والبالغ عددهم 56 سجينًا، حيث يعانون من أمراض شتى، فضلا عن وجود أطفال بينهم، وفقًا لرسالة تلقتها الجمعية من أحد هؤلاء المساجين. وأوضح محمود البدوي المحامي، ورئيس الجمعية اليوم، أن السجناء المصريين، قرروا الدخول غدا الأحد في إضراب مفتوح عن الطعام اعتراضا على ما وصفوه بإهمال السلطات المصرية لهم. وأشار إلى أنه لو صح ما ذكر عن وجود أطفال بين هؤلاء السجناء أقل من 18 عاما داخل السجون الإسرائيلية، فإن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للمادة 37 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والتي صادقت عليها إسرائيل، وكذا المادة 112 من القانون 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 والقاضي منطوقها بتحريم وتجريم الجمع بين الأحداث والبالغين في أماكن الاحتجاز. واستنكر البدوي، حالة الصمت المطبق والعنت من جانب السلطات المصرية وإهمالها المتعمد لقضية المصريين داخل السجون الإسرائيلية، والذين تلقوا العديد من الوعود بحل قضيتهم دون جدوى. وأوضح أن الجمعية تلقت رسالة خطية من أحد السجناء المصريين المحتجزين بالسجون الإسرائيلية، تضمنت شكوى وجه من خلالها استغاثة إلى نقابة أطباء مصر ومنظمات حقوق الإنسان، وكذا الرئيس محمد مرسي بالتدخل لدى الحكومة الإسرائيلية لإنهاء قضيتهم.