أكدت وزارة الداخلية التونسية استمرارها في ملاحقة مجموعة من الجهاديين التونسيين قرب الحدود الجزائرية في جبل الشعانبي، حيث أصيب هذا الأسبوع خمسة عشر من عناصر قوات الأمن جراء انفجار الغام. وقال المتحدث باسم الوزارة علي العروي إن "عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الدفاع والحرس الوطني تتواصل في جبل الشعانبي". وامتنع عن تقديم مزيد من الإيضاحات حول هذه الملاحقة، ولم يشأ التحدث عن العمليات الجارية في منطقة الكاف حيث تنشط مجموعة أخرى من الجهاديين. وضرب العسكريين طوقا أمنيا حول الجبل وأقاموا نقاط مراقبة على مدخل القصرين كبرى مدن هذه المنطقة. وأوضح أنه رأى وصول تعزيزات الخميس. وتطارد القوات المسلحة التونسية منذ الاثنين، مجموعة زرعت ألغاما في جبل الشعانبي بعبوات يدوية الصنع تسببت في سقوط جرحى في صفوف الجيش والحرس الوطني، فقد بعضهم بعض أعضائهم. وأعلن مصدر أمني في جبل الشعانبي الأربعاء أن مجموعة المقاتلين الإسلاميين مكونة من خمسين شخصا بين تونسيين وجزائريين.