تعقد الدول العربية، غدًا الأربعاء، اجتماعا مشتركا مع الأممالمتحدة لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا بعد الخطة الروسية لوقف إطلاق النار وتأييد مجلس الأمن والمجتمع الدولي لها، والمساعي الدولية لاستئناف المفاوضات السياسية من خلال لقاءات ستعقد برعاية روسية وأممية في أستانة وجينيف خلال الاسابيع المقبلة. وقالت مصادر دبلوماسية عربية ل"الوطن"، إن الاجتماع سوف يتطرق إلى إعادة تنشيط دور الجامعة العربية في سوريا، وضرورة مشاركتها في الاجتماعات المرتقبة حول الأزمة، بعد أن تعرضت الجامعة العربية لتهميش لدورها في الأزمة وتحويلها إلى مجلس الأمن وخروجها من يد العرب لصالح قوى إقليمية ودولية غير عربية. ويعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الأربعاء، اجتماعا تشاوريا للمندوبين الدائمين المعتمدين لدى الجامعة بحضور السفير رمزي عزالدين نائب المبعوث الأممي إلى سوريا. ومن المقرر أن يقدم "عزالدين"، تقريرا للمندوبين الدائمين خلال الاجتماع على آخر تطورات الملف السوري في ظل المستجدات الأخيرة وخاصة اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى الإعلان عنه مؤخرا، كما سيستمع المندوبون الدائمون إلى عرض من السفير عزالدين حول الجهود الدولية والأممية المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي لأزمة سوريا التي غرقت في دوامة الفوضى والاقتتال الأهلي والارهاب منذ نحو 6 سنوات.