تسود حالة من الارتباك نقابة الموسيقيين التى تستعد لإجراء الانتخابات على مقعد النقيب يوم الجمعة المقبل. ويتنافس على المنصب الفنان محمد الحلو الذى لم يحالفه الحظ الدورة السابقة، والموسيقار منير الوسيمى النقيب السابق، والمطرب مصطفى كامل وعلى أبوالخير. يقول أحمد رمضان سكرتير عام النقابة: «الانتخابات ستجرى يوم 3 مايو على مسرح جلال الشرقاوى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبَل وزارة الداخلية للتأمين الشامل للانتخابات، التى ستكون على منصب النقيب فقط، والأعضاء مستمرون حتى شهر يوليو، وبعد ذلك يتم عمل انتخابات للأعضاء الجدد». أما سعد متولى المستشار القانونى للنقابة، فهاجم إيمان البحر درويش قائلاً: «(إيمان) أكبر ديكتاتور دخل النقابة، فبعد انتخابه بشهرين فصل 3 من أعضاء النقابة وبدأ يمارس عملهم، وهمّش باقى أعضاء النقابة، والمادة 39 تنص على أن لأعضاء المجلس 19 اختصاصاً مقابل 4 اختصاصات فقط للنقيب، لكن (إيمان) كان يقوم بكل الاختصاصات، لذا قام أعضاء النقابة بعمل وقفة احتجاجية تطالب بوقفه وإحالته إلى التحقيق، فرفع (إيمان) دعوى قضائية وحصل على حكم بوقف تنفيذ القرار، فطعن الأعضاء على الحكم، ثم قام المجلس بتحويله من عضو عامل إلى منتسب، لأنه يحمل عضوية نقابة أخرى هى (المهندسين)، ولا يحق له قانوناً أن يكون حاملاً لعضوية نقابتين، وتم إرسال القرار له ولم يطعن عليه لمدة 60 يوماً، وبالتالى أصبح قراراً نهائياً لا يمكن تغييره». وأضاف «متولى»: «(إيمان) رفع قضية لوقف الانتخابات بحجة أنها باطلة، وهذا ليس حقه لأنه ليس عضواً عاملاً». وأشار المرشح لمنصب النقيب منير الوسيمى إلى أنه لا يريد الدخول طرفاً فى الصراعات والقضايا التى تدور بين النقابة وإيمان البحر درويش، ولكنه يريد أن يستكمل المشاريع التى بدأها خلال فترة توليه منصب النقيب. وأضاف أنه فى فترة توليه المنصب قام بعمل نظام محاسبى للنقابة يضمن الحفاظ على المال العام، وقام بتنظيم النقابة ورفع المعاشات بنسبة 50% ويريد أن يستكمل مرة أخرى هذه المشاريع التى توقفت. ورداً على ما يقوله «إيمان» عن أنه هو النقيب، وأن الانتخابات المقبلة باطلة قال «الوسيمى» إن «إيمان» ما زال نقيباً للموسيقيين حتى الآن رغم قضاياه مع النقابة، مؤكداً أن لديه أيضاً فتوى من مجلس الدولة بأن انتخابات المجلس الماضية كانت باطلة.