أكد اتحاد شباب ماسبيرو أنه سيقف بجانب الكنيسة في هذه الظروف الحرجة من تاريخها، وبجانب البابا تواضروس الثاني في مواقفه الشجاعة وتصريحاته التي قالها في الأيام الأخيرة، معبرا عما يدور في عقول وقلوب المسيحيين جميعا بعد أحداث الخصوص والكاتدرائية، مشددا على أنه لن ينظم أية فعاليات أو وقفات في ليلة عيد القيامه، داخل أو خارج الكاتدرائية. جاء ذلك في بيان للاتحاد صدر اليوم، أوضح فيه أنه يضع كافة أعضائه تحت تصرف الكنيسة، للمساعدة أو المشاركة في أي تنظيمات مرتبطة بالعيد، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تمر أيام الأعياد بكل السلام على الجميع، دون حدوث ما يكدر صفو الشعب المصري والمسيحيين، وأن تقوم كافة الجهات المختصة بدورها لتحقيق ذلك، مؤكدا أنه لن ينسى شهداء الخصوص والزاوية الحمراء والكشح ونجع حمادي وكنيسة القديسَيْن والعمرانية والمقطم وإمبابة، وشهداء ماسبيرو.