تجمعت أسرة أحمد عبدالجليل الزقزوق، 28 عاما، من أبناء قرية الشيخ ضرغام، والمتهم بالانتماء لتشكيل عصابة حمادة زقزوق، وقطع الطريق وإثارة الشغب وحيازة سلاح ناري، والشروع في قتل عساكر الأمن المركزي أثناء تواجدهم لفض الاشتباكات بين قريتي الرطمة والشيخ ضرغام، وقتل رجب أبو جمعة، أحد المتهمين بقتل حمادة زقزوق، في قريتهم. واتهمت أسرة أحمد، الشرطة بتعذيب نجلهم بمحبسه بمركز دمياط والاعتداء عليه بالضرب المبرح، الذي أدى إلى إصابته بكسر في الساق الأيسر وكسر في الكاحل الأيسر وشروخ بالقدم، علاوة على جروح بفروة الرأس، وكدمات بالوجه وتجمع دموي بالعين، بحجة أنه حاول الهرب من محبسه. وطالبت أسرة المتهم المحبوس، بضرورة نقله على الفور إلى أي مستشفى لإسعافه، لكونه بين الحياة والموت، بحسب قولهم. وحرر والده محضر رقم 910 لسنة 2013 إداري قسم ثانى، اتهم فيه عناصر شرطية بالاعتداء على نجله وتعذيبه بمركز دمياط. ومن جانبه، أكد محامي المتهم الأستاذ محمد طافح، أن الاتهامات التي وجهت للمتهم ليس لها أساس من الصحة، وأنها لفقت له الواحدة تلو الأخرى دون سند قانوني. الجدير بالذكر أن المتهم أحمد جلال الزقزوق، كان أحد المتهمين ال27 بقطع الطريق وإلقاء المولوتوف وإثارة الشغب، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وخرج بكفالة 500 جنيه، ثم وجهت له تهمة الشروع في قتل جنود الأمن المركزي، وحررت القضية رقم 15648. وأكد المتهم أثناء التحقيقات أنه لم يكن متواجدا أثناء واقعة الاعتداء على رجب أبو جمعة، وأثبت عدد من الشهود أنه كان بالأرض الخاصة بهم، يتابع أعمال الزرع والحصاد. وتساءل محامي المتهم، "كيف يتم توجيه تهمة قتل رجب أبو جمعة لموكلي، وخمسة آخرين، رغم أن المجني عليه قبل وفاته أورد في التحقيقات خمسة أسماء فقط؟". واتهمت عائلة المتهم، قوات مركز دمياط بتعذيب المتهم، وتلفيق تهمة الهروب من السجن، وإصابته بعاهات مستديمة منذ أيام.