الهلالي الشربيني: تجربة مصر الرائدة في القرائية تستفيد منها بعض الدول الأخرى

صرح الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مشروع القرائية يهدف إلى تحسين نوعية التعليم ونتائج التعلم في المراحل التعليمية من الروضة إلى نهاية الصف الثالث الإعدادي، وقد تم تغيير شكل التعلم في السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية بعد تنفيذ التجربة.
وأوضح الوزير أن هذه التجربة بدأت في أكتوبر 2011 على تلاميذ الصف الأول الابتدائي وعددهم (مليون وأربعمائة ألف تلميذ بعدد (16) ألف مدرسة، وقد تم تغيير كتب الصفوف الثلاثة الأولى بناءً على استراتيجيات القرائية، والانتقال بالتدريس في الصف الأول الابتدائي من الطريقة الكلية إلى الطريقة الصوتية، والاهتمام بكل مكونات القراءة (المبدأ الأبجدي الوعي الصوتي الفهم القرائي المفردات الطلاقة).
وأضاف الهلالي أنه تم تدريب المعلمين، والموجهين، ومعلمي التربية الخاصة، والتعليم المجتمعي، على استراتيجيات القرائية، حيث كان عددهم (103 ألف معلم، وموجه حتى سبتمبر 2016، دون تكلفة الوزارة أي أعباء مالية، وكذا إعداد كوادر تدريبية بعدد (4000) كادر تدريبي للبرنامج الوقائي، والبرنامج العلاجي، وقد تم اعتماد هؤلاء الكوادر من الأكاديمية المهنية للمعلمين، وكذا اعتماد آدلة القرائية، فضلًا عن إعداد حقيبة للبرنامج العلاجي واعتمادها من الأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أن هذه النجاحات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم الفني بمصر بتطوير التعليم في مرحلة التعليم الأساسي، تم تبادل الخبرات ونقل تجربة مصر الرائدة في الاهتمام بالتعليم وعرضها في بعض الدول العربية مثل بيروت، والأردن، والسعودية، والمغرب.
وتابع الهلالي بأنه تم الاستفادة من التجربة المصرية في هذا الشأن من خلال زيارة الوفد اليمني لوحدة القرائية وزيارة بعض المدارس في القاهرة، وأسوان، وزيارة الوفد الباكستاني للاطلاع على التجربة وزيارة بعض المدارس، بالقاهرة، والجيزة والأقصر، ووفد من المغرب لزيارة بعض المدارس في الجيزة، والبحيرة، والإسكندرية، بالإضافة إلى المشاركة في ورشة عمل "الخيارات الاستراتيجية لإصلاح التعليم بالعالم العربي.