ألغى قضاة في بعض اللجان الانتخابية بالغربية التصويت بعد اكتشافهم تزوير دفاتر أوراق انتخابية لصالح المرشح الدكتور محمد مرسي، واكتشف القاضي المشرف على لجنة مدرسة الشهداء في مدينة سمنود وجود علامة أمام اسم مرسي، فألغى دفتر الأوراق كاملا، وهو نفس ما فعله القاضي في لجنة 71 مدرسة كنيسة دمشيت في طنطا. واكتشف القاضي في لجنة 87 في قرية كفر حسين بزفتى دفترا مزورا بالكامل لصالح مرسي يحمل رقم مسلسل 290500 إلى 2905100. وضبطت الأجهزة الأمنية 3 أشخاص أمام لجنة معهد الفتيات بالمحلة الكبرى بحوزتهم أقلام حبر سري يوزعونها على الناخبين. يأتي هذا في الوقت الذي بدأت لجان انتخابية بعد الميعاد المحدد لبدء عملية التصويت، بسبب تأخر القضاة نتيجة الأزمة المرورية الناجمة عن تكدس السيارات أمام محطات الوقود. وتواجد الناخبون أمام اللجان منذ الصباح الباكر التى شهدت إقبالا كبيرا خاصة من السيدات وامتدت طوابير التصويت أمام بعض اللجان لمسافة طويلة. وخرق أنصار مرسي تعليمات اللجنة العليا للانتخابات وتواجدوا بأجهزة "اللاب توب" أمام عدد من اللجان منها لجنة مدرسة بلتاج الإعدادية، واستخدموا السيارات لنقل الناخبين للجان الانتخابية. وحث أنصار مرسي الناخبين على عدم التصويت باستخدام الأقلام الموجودة داخل اللجان خوفا من وجود تلاعب والتصويت بأقلامهم الخاصة، بينما طالب القضاة الناخبين بالتصويت بالأقلام الخاصة باللجنة، وعدم استخدام الأقلام الشخصية، بعد أن لاحظوا عددا كبيرا من الناخبين يصرون على استخدام أقلامهم الشخصية، وهو ما رفضه القضاة، وأصروا على استخدام القلم الخاص بكل لجنة. وأمام لجنة المدرسة الإعدادية ببسيون، وقفت سيدات منتقبات لتوزيع الأقلام على الناخبات لاستخدامها في التصويت وحثهن على عدم التصويت بالأقلام الموجودة داخل اللجان، وحدثت مشادات بينهن وبين إحدى الناخبات بعد أن رفضت أخذ القلم، ووصفنها بالفلول. وأمام لجنة المعهد الديني بالغربية، هتف أنصار مرسي يسقط حكم العسكر، وهو ما اعترض عليه عدد من الناخبين، وحدثت مشادات، وواجه بعض الناخبين الهتاف بالتأكيد على التصويت لشفيق.