أكد الإعلامى أحمد المسلمانى، أن الحديث الآن عن الدور السياسي لشركات الدواء شئ فى غاية الأهمية، خصوصا في ظل تفشي الأمراض التي يستفيد منها البعض اقتصاديا وسياسيا، مطالبا طلاب كلية الصيادلة بتحمل المسؤولية وانتشال الوطن من هذا الانكسارالمرضى، حسب تعبيره. جاء ذلك خلال كلمة المسلماني بالندوة التى نظمتها حركة سمايل، ظهر اليوم بكلية الصيدلة جامعة طنطا، بعنوان "الجمهورية الثانية" وحضرها اللواء عبد الرؤوف عبدالله رئيس مركز ومدينة طنطا بالإنابة عن محافظ الغربية، والدكتور محمد ضبعون نائب رئيس جامعة طنطا للبيئة وخدمة المجتمع، والدكتور علاء الدين السيسى عميد الكلية، والدكتور ناجح إبراهيم وكيل الكلية للبيئة وخدمة المجتمع، ورائد أسرة "سمايل" المضيفة للندوة. وقال المسلماني: نعيش بعد صعود التيار الإسلامى للحكم وسط ظاهرة أصبحت منتشرة بين دول العالم الإسلامى وهى جعل الإسلام ضد الإسلام وليس ضد العالم، فالبعض يريد الإسلاميين يواجهون الجميع لأغراض سياسية، وإذا نظرا لخريطة الأديان فى العالم نتبين أن أكبر ديانة فى العالم هي المسيحية وتليها الإسلامية ثم الإلحاد ثم الهندوسية ثم البوذية"، مؤكدا أنه من الغريب أن نجد الإسلاميين يدعوننا للدخول فى الإسلام من جديد تاركين أكثرمن 4 مليارات نسمة ملحدين وغير منتمين للإسلام قائلا لهم "إن أردتم الدعوة للإسلام فأرض الله واسعة". وأوضح المسلماني أن بناء الجمهورية الثانية فى مصر يتطلب إعادة الاعتبار للنخبة فى بلادنا، فليس هناك برامج ولا صحف للنخبة وأصبح الإعلامى فى مصر هو من يقود البلاد للرأى، وحان الوقت لإعادة النخبة لقيادة نهضة البلاد، وعلينا فى بناء الجمهورية الثانية الاهتمام بالزراعة والصناعة والبحث االعلمى والاعتماد على متخصصين كل فى مجاله وليس الاعتماد على الإخلاص وحده فهو لايكفى من أجل النهوض بالجمهورية الثانية.