علق المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، على الادعاء بأن ثروة أحد القضاة تبلغ 500 مليار جنيه، بقوله ساخرا "أكيد بيل جيتس كان بيشتغل عنده". وأضاف الزند خلال مؤتمر صحفي لإعلان موقف نادي القضاة من دعوات تطهير المؤسسة القضائية، أن من يحتشدون أمام منازلنا ومقر دار القضاء العالي والمحاكم، يظنوت أنهم يخيفوننا، "لكنهم في الحقيقة لا يخيفون قطة". وأكد أن كل من دعا إلى مليونية التطهير الجمعة الماضية، تنتظره بلاغات أمام الجنائية الدولية في غضون أسبوع، لأن النظام الحاكم لن يحقق فيها، فيها، لذلك ستذهب البلاغات لمن يهتم ويحقق ويعاقب عليها. وأوضح الزند أن من بين أركان الجريمة الدولية المنظمة، أن تكون ممنهجة مثل الموجهة حاليا للقضاء والجيش والإعلام والكنيسة والأزهر والشعب كله، وأن تكون الجريمة واسعة النطاق تشمل عدة مؤسسات، وأن تتم من قبل مجموعة من المدنيين بدعم من جهات حكومية أو غير حكومية، وأن يكون الفاعل على علم بها، مؤكدا أن كل الأسهم تشير إلى أن ما حدث ضد القضاء هو جريمة دولية، ومن ثم يجوز طرحها أمام المحكمة الجنائية الدولية.