نفى متمردو شمال القوقاز اليوم، أي تورط لهم في تفجيرات بوسطن بعدما تبين أن المشتبه بهما الرئيسيين هما شقيقان ينحدران من الشيشان، الجمهورية الصغيرة الواقعة في القوقاز. وقالت قيادة التمرد في داغستان، الجمهورية غير المستقرة في القوقاز الروسي، في بيان نشر على موقع مستقل على الإنترنت، إن متمردي القوقاز "لا يشنون عمليات عسكرية ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية". وأضاف البيان "نحن نناضل فقط ضد روسيا المسؤولة ليس فقط عن احتلال القوقاز وإنما أيضا عن جرائم بشعة ضد المسلمين". ودعا المتمردون وسائل الإعلام الأمريكية إلى "وقف التكهنات وعدم مساعدة الدعاية الروسية" ونصحوا في الوقت نفسه السلطات الأمريكية "بالتركيز على احتمال تورط أجهزة خاصة روسية" إذا كانت واشنطن "مهتمة فعليا بإيجاد المدبرين الحقيقيين" لهذا الاعتداء. وكانت وسائل إعلام أمريكية أعلنت في نهاية الأسبوع أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يحقق في احتمال وجود روابط بين المشتبه بهما في اعتداء بوسطن، الشقيقين تسارناييف، والتمرد الإسلامي في القوقاز الروسي بقيادة دوكو عمروف. وبحسب وسائل الإعلام فإن السلطات الأمريكية كانت تحقق خصوصا حول خلية هذه الحركة المتمردة في داغستان المعروفة باسم "ولاية داغستان".