اتهم حزب التجمع عناصر من تنظيم الإخوان بمحاولة اغتيال متحدثه الرسمى نبيل زكى، والشيخ محمد نصر، خطيب الجمعة فى «التحرير»، خلال مظاهراتهم يوم الجمعة بدعوى «تطهير القضاء»، مهدداً، فى سابقة هى الأولى، بالرد على مثل هذه الاعتداءات إن تكررت. وقال الحزب فى بيان له بعنوان «الفاشيون يحاولون اغتيال نبيل زكى والشيخ محمد نصر»: «فى جريمة لن نسكت عليها قامت مجموعة من الفاشيين الإخوان بالاعتداء الوحشى على المناضل التاريخى والقائد اليسارى والصحفى البارز نبيل زكى الذى وهب حياته منذ أربعينات القرن الماضى دفاعاً عن الوطن والشعب مضحياً بسنوات عديدة من عمره فى السجون والذى أسهم منذ البداية فى تأسيس حزب التجمع». وأشار الحزب إلى أن ما وصفه ب«الاعتداء الوحشى من مجموعة الفاشست على نبيل زكى، تواصل بهدف اغتياله لولا أن أنقذه من بين أيديهم أحد شرفاء ضباط الشرطة وذلك بعد إصابته بإصابات خطيرة وتدمير سيارته بالكامل»، كما أشار إلى أن «عناصر إخوانية فى ميدان التحرير حاولت اغتيال عضو التجمع الشيخ محمد نصر الذى يؤم صلاة الجمعة فى ميدان التحرير عبر دهسه بسيارة فى الميدان حيث يرقد الآن فى حالة خطرة فى مستشفى المنيرة». وقال الحزب: «إنه إذ يشهد الرأى العام على هذه الجرائم ليؤكد أنه قادر تماماً على حماية قادته وقادر تماماً على الرد على هؤلاء الفاشست المتوحشين. وإذ كان الحزب يتمسك حتى الآن باحترام قانون تدوسه جماعة الإخوان ويرفض الرد على الفاشيين بذات أسلوبهم احتراماً لحق الاختلاف وضماناً لحماية مصر وأمنها وسعياً نحو استقرار أمنى، فإنه يحذر من أن صبر رجاله قد ينفد إن تكررت مثل هذه الحوادث». وأضاف أن «جماعة الإخوان الفاشيين مطالبة باعتذار كامل عن هذه الجرائم». ونطالب وزارة الداخلية رغم عدم ثقتنا فى وزيرها بأن تتخذ الإجراءات القانونية بالقبض على الجناة وهم معلومون وتقديمهم للعدالة. واختتم الحزب بيانه بالآية القرآنية «وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون».