قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه "طالما الأزهر والكنيسة بخير فالوطن بخير"، مؤكدا أن المواطن المصري لن يخرج عن طبيعته التي تكونت عبر قرون طويلة، وأنه إذا اختلطت السياسية بالدين أفسدته. جاء ذلك خلال لقاء البابا بمحافظ سوهاج ومدير الأمن وعد من قيادات المحافظة وقيادات أحزاب الحرية والعدالة والوفاق والدستوري الحر والوفد. وأضاف البابا أن شعب مصر لا يعرف التطرف، ومصر كدولة متميزة في جغرافيتها وأن نهر النيل يمر وسط بلادنا ويعلم الجميع الاعتدال، وأنه من أجل الحفاظ على بلادنا يجب على الجميع أن يلتف ويتوحد من أجل أن تنجو مصر. وغادر البابا سوهاج صباح اليوم بعد زيارة قصيرة للدير الأحمر استمرت نصف ساعة، وزيارة للدير الأبيض لمدة يومين، قام خلالها بتدشين كنيسة "كاراس السائح" ووضع حجر إنشاء كنيسة جديدة بالدير، وعقد عددا من اللقاءات بكهنة وقساوسة سوهاج ونجع حمادي والأقصر وأسوان.